مدير مكتب الصحة بمأرب: استعدينا لكورونا مبكراً وهذه إنجازات السلطة المحلية بالقطاع الصحي (حوار)

مدير مكتب الصحة بمأرب: استعدينا لكورونا مبكراً وهذه إنجازات السلطة المحلية بالقطاع الصحي (حوار)
  • 29 أبريل ,2020 07:35 ص

أوام أونلاين – خاص:

قال الدكتور عبدالعزيز الشدادي، مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان بمحافظة مأرب، إن المكتب يتعامل مع وباء كورونا وفق خمس استراتيجيات للتعامل تشمل التثقيف والتوعية ونشر الفرق الطبية في مديريات المحافظة وإقامة مراكز العزل وفحص القادمين للمحافظة، مشيراً إلى أن مكتب الصحة بدأ الاستعداد منذ شهرين.

وفي حوار مع موقع "أوام أونلاين" تحدث الشدادي عن حجم الخسائر التي لحقت القطاع الصحي بالمحافظة جراء الاعتداءات المتكررة من قبل مليشيات الحوثي والتي دمرت العديد من المستشفيات والمراكز الصحية والتي كلفت السلطة المحلية ملايين الدولارات.

وتطرق مدير مكتب الصحة إلى الإنجازات التي تحققت في هذا القطاع ومنها بناء مستشفيات وتوسعة أخرى وتوسيع نطاق الخدمات الصحية بفضل الدعم السخي والكبير للسلطة المحلية.

وانتقد الشدادي التعامل الحكومي تجاه قطاع الصحة بمأرب، قائلاً إنه لا يزال على حاله ما قبل 2014 رغم المتغيرات الكثيرة التي طرأت عليها ومنها زيادة عدد السكان بسبب النازحين وما يترتب على ذلك من ضرورة تحسين الخدمات الصحية.

وعن دعم المنظمات، أوضح مدير مكتب الصحة أنه لا يزال ضعيفاً ولا يرتقي لحجم الاحتياج بالمحافظة، مستثنياً بعض المنظمات التي قال إنها أفضل من غيرها وذكر منها اليونيسف والهجرة ومركز الملك سلمان للأعمال الإنسانية والبرنامج السعودي لإعادة إعمار اليمن.

إلى تفاصيل الحوار:

تعرض مستشفى الشهيد أحمد جحزة للقصف من قبل مليشيا الحوثي قبل يومين ما حجم الأضرار التي لحقت بالمستشفى؟

تعرض مستشفى الشهيد أحمد جحزة لأضرار كبيرة بينما المستشفى الميداني الآخر دُمر كلياً نتيجة القصف الذي تعرض له من قبل مليشيا الحوثي بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة.

في 2014 تعرض المستشفى للنهب من قبل المليشيات الحوثية بعدما تم تجهيزه كمستشفى يؤدي خدمة مميزة للمواطنين في منطقة الجدعان.

وعقب تحرير المنطقة في 2016 تم إعادة تأهيله وانطلق بحلته الجديدة لتقديم خدمات طبية متقدمة بالنسبة للمواطنين في تلك المناطق بالإضافة للمارة وحوادث السير في تلك الخطوط.

يتكون من غرفة طوارئ عامة وطوارئ توليدية بالإضافة إلى المختبر والاشعة السينية وغرفتي عمليات بكامل تجهيزاتها ومخازن وسكنات، وغرفة للمولد والوقود الخاص بالمستشفى، وغرفة للعناية المركزة بأربعة أسرة، بالإضافة إلى 60سرير أخرى جميعها تعرضت للقصف من مختلف الأسلحة الثقيلة من قبل مليشيا الحوثي خلال الشهر الماضي وقصفته قبل يومين لتنهي تلك التجهيزات التي تزيد عن نصف مليون دولار، ناهيك عن تكلفة إعادة التأهيل للمبنى والتي تزيد عن 40 مليون ريال يمني.

تحدثت عن استهدافات وتدمير طال المرافق الصحية من قبل مليشيا الحوثي ما حجم حجمها في المحافظة؟

تعرضت البنية الصحية بالمحافظة منذ ٢٠١٤م لهجمات من قبل مليشيا الحوثي بالصواريخ، تدمر بعضها والبعض تعرض بأضرار بالغة ودمرت ثلاثة مستشفيات تدميرا كلياً(مستشفى صرواح والوطن بحريب ومستشفى مجزر).

جميع المؤسسات والمراكز الصحية بصرواح دمرتها مليشيا الحوثي، بالإضافة إلى نهب مستشفى المحجزة بكل أثاثه وتجهيزاته، وبذلك تكون كافة مستشفيات صرواح معطلة عدا الوحدة الصحية بالزور التي تسيطر عليها الشرعية ووحدة ذنه، ونحن بصدد تشغيل وحدة الروضة.

أيضا في 2015م تعرضت هيئة مستشفى مأرب للقصف بصواريخ المليشيا الحوثية وأخرجت عن الخدمة تماماً بعد أن كانت تؤدي خدمات طبية متقدمة من ٢٠١٢م.

وكذلك مجمع الشهيد محمد هائل الطبي الذي تعرض لأضرار نتيجة القصف.

أيضا في مجزر خلال ٢٠١٥م دمرت المليشيا المركز الصحي بالسحاري وكذلك تعطيل وحدة درب الإشراف ووحدة آل حميضة، وأعدنا تأهيلها في ٢٠١٨م بعد دحر مليشيا الحوثي، والآن تعطلت بسبب تعرض تلك المناطق لقصف مليشيا للحوثي.

و كذلك المستشفى الميداني في مخيم الخانق الذي كان مجهز بكافة التجهيزات الطبية بدعم من الأشقاء في المملكة، نسفته مليشيا الحوثي بالكامل بعد سيطرتها على المنطقة، وبات أثرا بعد عين.

في جانب الكادر الطبي خسرنا عدد كبير من زملائنا.

7 زملاء استشهدوا آخرهم الزميل سيف الذي قتلته عبوة ناسفة زرعتها مليشيا الحوثي أثناء خروجه من مستشفى مدغل في طريقه إلى مكتب الصحة بمأرب.

أيضاً تعرضت 5 سيارات إسعاف للاستهداف من قبل مليشيا الحوثي أُتلف ثلاثة منها تماماً واثنين تعرضت لأضرار مختلفة نتيجة الاستهداف المباشر لها.

ماذا عن المستشفيات والمراكز والوحدات الصحية بمأرب وما تقدمه للمواطن؟

بالنسبة للقطاع الصحي يواجه تحديات كبيرة أهمها ضعف البنية التحتية التي كانت لا تكاد تستوعب عدد السكان الأساسيين شهد الجانب الصحي طفرة جيدة في 2016 وإلى اليوم بسبب الضغوط الملحة في الجانب الصحي وكان للسلطة المحلية الدور الأبرز في إعادة تأهيل المنشآت الصحية ورفع مستواها.

كانت قدراتنا بسيطة جدا قبل الأحداث في مأرب وكان لدينا هيئة مستشفى مأرب والمستشفى العسكري فقط يجرى فيها العمليات والحالات الحرجة اليوم إضافة إلى المستشفيين مع تطور مستوى أدائهم صار لدينا خمسة مستشفيات تعمل على مدار الساعة وفيها ما يزيد عن ثمان غرف عمليات وسعه سريرية 480تزيدعن سرير جميعها كانت بجود حثيثة من السلطة المحلية.

ما  دور المنظمات في دعم القطاع الصحي بمحافظة مأرب؟

قبل الحديث عن دور المنظمات أعرج سريعاً على مستوى الدعم، لا يفوتنا أنه كان لمركز الملك سلمان دور كبير في تطوير منظومة العمل الصحي خاصة في هيئة مستشفى مارب العام وكذلك في مجمع الشهيد محمد هائل للأمومة والطفولة وفي مستشفى كرى ولا زال هناك لديهم خطط معنا في تأهيل مستشفيات أخرى.

الاخوة في برنامج الإعمار السعودي لهم دور في تجهيز بعض المستشفيات والدعم بعدد من سيارات الإسعاف للمستشفيات الرئيسة بالمحافظة.

السلطة المحلية عملت جاهدة لتقديم كل ما تستطيع وإعادة تأهيل مستشفى الشهيد احمد جحزة في مجزر والذي يعمل بطاقة كبيره60 سرير وغرفتين عمليات وأربعة أسرة عناية مركزة، لكن مليشيات الحوثي أعاقت هذا التطور بعد قصفها المتكرر للمستشفى.

عملنا على تجهيز قرابة سبعة مستشفيات أخرى بتكلفة 400 ألف دولار كدفعة واحدة من السلطة المحلية في   2013 – و2019م، فضلا عن تجهيز ثلاثة مراكز جديدة تعمل بطاقة جيدة.

كان هناك تدخل ضئيل للمنظمات مقارنة بما تقدمة لمحافظات أخرى إلا أنه أسهم في رفع مستوى بعض المنشآت الصحية خاصة منظمة اليونيسيف كان لها تدخل جيد في جانب الرعاية الصحية الأولية في الوحدات وكان لصندوق الأمم المتحدة تدخل في مجمع الشهيد هائل ومركز الزور في صرواح، وهناك تدخل في تقديم الدعم لبعض المراكز الصحية.

الهجرة الدولية لها تدخل في مجال النازحين والآن تعمل تدخل في بعض المستشفيات، لكن هذه التدخلات للمنظمات لا تزال ضعيفة.

منظمة الصحة العالمية نرى لها تحيز ضد مأرب وهناك مشروع ممنوح لنا من البنك الدولي لم تنفذه إلى اليوم في مأرب رغم تواصلنا مع قيادة المنظمة وتواصلنا ومع قيادة وزارة الصحة ومنظمة (الأوتشا) ومع كل الجهات  لعلهم يحرّكوا الملف لكن مع الأسف لم تستجيب المنظمة ولا نعلم ما هي الأسباب.

ما حجم تدخلات المنظمات؟

أشرت إلى التدخلات سابقاً. طبعاً كثير من المنظمات أتت متأخرة باستثناء منظمة اليونيسف التي بدأت معنا منذ أن شهدت المحافظة تزايدا في عدد السكان نتيجة النزوح  والمشاكل المحيطة بها، رغم أن تدخلها محدود في مجال الأم والطفل والرعاية الأولية إلا أنه تدخل مشكور على خلاف بقية المنظمات التي أتت متأخرة ولم تتدخل بالشكل المطلوب ويمكن وصف تدخلها بالخجول.

منظمة الهجرة الدولية بدأت بالتدخل لكنه لا يرقى للمستوى المطلوب ومع ذلك نشكرها على ذلك ونتمنى أن يرتقي تدخلها إلى المستوى المطلوب. بعض المنظمات لا نستطيع أن نذكر تدخلها كتدخل أطباء بلا حدود في مستشفى مدغل تدخل متأخر وبطيء ومحدود جداً.

تدخل صندوق الأمم المتحدة في عدد من المستشفيات يقتصر على حوافز لبعض الكوادر، تدخل (الأوتشا) عبر الإغاثة الإسلامية في 2016 توقف بشكل كامل وكان محدود في جانب التغذية والرعاية الصحية الأولية.

تدخل المنظمات في الجانب الصحي بمحافظة مأرب تدخل خجول وضعيف جدا جداُ، ولا تزال مرتهنة لمكاتبها في عدن أو في صنعاء مما يبطئ أو يعيق تدخلاتها بالشكل العاجل أو المطلوب.

 لايزال تدخل المنظمات والجهات في إطاره البسيط والخجول كما أسميته بمعنى أنه لم يتم أي تدخل في جانب البنية التحتية؟

لم تقترب أي منظمة أو جهة في العمل بالبنية التحية، عدا تدخلات بسيطة في جانب الصرف الصحي لبعض المراكز الصحية، أما تدخلات في تجهيزات أو إعادة بناء أو تشييد أو تأهيل او تطوير بعض المرافق ضعيف ولا يكاد يذكر وإن وجد فلا يكاد يقارن بما تقدمه المنظمات والجهات لأصغر مديرية من مديريات أي محافظة تخضع للحوثيين أو حتى في إقليم عدن.

ما التحديات الصحية التي تواجهكم في مأرب؟

يمكن إيجاز التحديات التي تواجه المحافظة في الجانب الصحي في خمس تحديات أساسية هي:

أولاً: موجة النزوح المستمرة التي تشهدها محافظة مأرب، والتي يقدر عدد النازحين في المحافظة وفق إحصائية للسلطة المحلية نحو ثلاثة ملايين مواطن ولا زالت موجة النزوح مستمرة بشكل يومي.

ثانياً: الجبهات التي تمتد من علب في صعدة إلى صرواح والبيضاء وكذلك جبهة نهم (قبل سيطرة الحوثيين على أغلبها).

ثالثاً: البنية التحتية الضعيفة أساساً في الجاني الصحي.

 رابعاً: الأوبئة والأمراض التي تنتشر بشكل موسمي وتعاقبها يذهب وباء ويأتي آخر.

خامساً: أصبحت مأرب ممراً دولياً في جانب الطرقات وارتفعت نسبة الحوادث نتيجة سوء الطرقات كل تلك التحديات أتعبتنا وأرهقتنا في الوقت الذي لم نجد أي اهتمام أو تفاعل لا من قبل المنظمات ولا من الجانب الحكومي للتعامل مع مأرب مع المستوى التي أصبحت عليه اليوم من التحديات الصحية.

الجميع يتعامل مع المحافظة بناء على البيانات القديمة ما قبل 2014، أي أنه تعامل على أنها قرية صغيرة لا يتجاوز سكانها 250 ألف نسمة، للأسف نرى غيابهم عن الواقع الذي تعيشه المحافظة، ورغم رفع التقارير والاحصائيات والبيانات الواقعية  إلا أن الحال بقي كما هو عليه لم يتم تصنيف المحافظة إلى مستوى أعلى ولا نعلم ما هي الأسباب.

المنظمات أيضاً لازالت تنظر للمحافظة وتتعاطى مع بيانات 2014م رغم إدراكها للواقع، وتدخلاتها وأنشطتها تبنيها على تلك البيانات.

ماذا عن الجانب الحكومي وتحديداً وزارة الصحة هل لازالت تتعاطى مع مأرب وفق بيانات 2014، أم أن الأمر تغير؟

الجانب الحكومي حينما طالبنا وزارة الصحة بالعدالة بتوزيع الدعم الحكومي ودعم المنظمات والجهات المانحة نلاحظ أن المحافظة لازالت في ذات التصنيف التي كانت عليه في 2014م ، بل أحياناً محافظات صغيرة تنال حصتها أعلى من مأرب. تواصلنا مع الوزير والوكلاء جميعهم أبدوا ترحابهم لوضع اعتبار لمأرب إلا أننا نجد الكلام الجميل ورغم توجيهات الوزير التي ننتزعها إلا أنه لا يُعمل بها، وهذا ما يزعجنا من الوزارة والجهات الأخرى رغم أن الوزارة لها إسهام بشكل لا بأس به في التجاوب مع بعض المشاكل التي رفعت لها  إلا أنه للأسف خاصة في الفترة الأخيرة تم تقليص، حصص محافظة مأرب من كافة الدعم والمنح التي ترد عبر الوزارة.

فيما يتعلق بمواجهة وباء كورونا ما الاستعداد والإجراءات التي اتخذها مكتب الصحة بمأرب لمواجهة الوباء؟

منذ شهرين في استنفار تام طاقة المكتب والكادر الصحي وكذلك المنظمات المحلية والدولية الموجودة في مأرب لإيجاد شيء لمواجهة كورونا وقد وضعنا خطة ورفعناها إلى الوزارة، استطعنا أيضاً بالإمكانات البسيطة والجهود تنفيذ جزء من تلك الخطة.

نعمل في الجانب الصحي على خمس استراتيجيات أساسية لمواجهة كورونا، منها التوعية والتثقيف وأكملنا الجولة الأولى ونحن في منتصف الجولة الثانية منها والتي عملنا على الوصول بها من منزل إلى منزل لتشمل الساكنين بالمحافظة سواء النازحين أو الساكنين في المحافظة.

الاستراتيجية الثانية عملنا على تقسيم المحافظة إلى 92 مربع صحي في كل مربع يوجد فريق طبي متخصص لمتابعة أي حالات في المنازل بغية أن يصلهم البلاغ عبر غرفة العمليات المشكلة في المديريات لأي حالة اشتباه سواء بكورونا أو أي مرض تنفسي بحيث يقوم الفريق الطبي بمعالجة الحالة في المنزل حتى لا نضطر بالمواطن للخروج حتى لا ينقل المرض إن كانت الحالة مصابة إلى المستشفيات أو أثناء النقل إلى المستشفى.

 الأمر الآخر واجهنا في هذه الاستراتيجية مشكلة النازحين من الصعب عزل النازح في خيمته لذلك عملنا خطة لسبعة مراكز عزل للنازحين في حال اشتباه في هذه المراكز نُفذ منها اثنان والثالث قيد التنفيذ عبر المنظمات منها الهجرة الدولية التي تقوم على مخيم الجُفينة وبعض مخيمات الوادي. والوكالة اليمنية بالتعاون مع شبكتي نماء واستجابة بتجهيز مركز في الروضة للنازحين حول المدينة امتدادا من الميل إلى جو النسيم.

الاستراتيجية الثالثة إنشاء مراكز العزل الرئيسية بالتعاون مع منظمة الهجرة الدولية في تجهيز مركز عزل بجامعة إقليم سبأ وسيتسلمه المكتب اليوم بعد إجراء التعديلات وفيه أربعة أجهزة عناية مركزة وسوف يتم استكمال التجهيزات خلال هذا الأسبوع نقوم أيضاً بتجهيز مركز عزل آخر في مستشفى 26 سبتمبر بالجوبة بالتعاون مع منظمة الهجرة الدولية.

الاستراتيجية الرابعة هي فحص القادمين من المحافظات الشرقية ومن منفذي الوديعة (البري مع السعودية) ومنفذي شحن وصرفيت البريين مع عُمان، وقد عملنا مركز فحص في صافر ولدينا خطة لإقامة مركز فحص في منطقة قانية للمواطنين القادمين من المحافظات، كما أن خطتنا في حال ظهرت حالة من اتجاه شبوة والمناطق الجنوبية تتمثل في إنشاء مركز فحص في حريب وإنشاء مركز فحص آخر في مفرق الجوف.

قطعنا شوطا كبيرا في إعداد وتأهيل وتدريب الكوادر والتجهيزات إلا أن قدراتنا ضعيفة جدا جدا والدعم الواصل لنا من الوزارة ضعيف جدا ولازالت الوزارة تتعامل معنا على أساس 2014م، مع أن مارب تعتبر في أولويات المحافظات إذا قارناها بعدد السكان لتواجد العدد الكبير من النازحين.

لازال هناك قصور نتيجة الدعم الضعيف سواء من الجانب الرسمي في الحكومة أو من المنظمات.

سنواجه كورونا بأربعة أجهزة تنفس صناعي نتيجة عدم وجودها والموجود مستهلك.

هل هناك مشاريع صحية استراتيجية؟

قدمنا بعض المشاريع الاستراتيجية للوزارة والمنظمات ولكن للأسف لم يتم الاستجابة منذ خمسة أعوام، منها مثلا قدمنا مشروع المركز التشخيصي المختبر المركزي والاشعة التشخيصية وبنك الدم لكن للأسف لم نجد سوى توجيه من معالي الوزير مشكورا عليه نأمل متابعة جهوده لاستكمال تلك الجهود في إنشاء مختبر مركزي، كما قدمنا مشروع وحدة علاج لمرضى السرطان لكن لم تلقَ أي تجاوب وجميع الحالات تعالج في خارج المحافظة لافتقارها لمركز صغير.

 في جانب الصحة النفسية للأسف إلى الآن لم يتم الاستجابة للمشروع من أي جهة بما فيها السلطة المحلية مع أنه في ظل الحرب والكوارث يعتبر حاجة ملحة.

ما يمكن اعتباره منجز ونتفاخر به هو مركز الأطراف الصناعي المدعوم من مركز الملك سلمان بهيئة مستشفى مأرب العام.

اقرأ ايضاً

 الإصلاح يدين بشدة الاعتداء الغادر على الجنود السعوديين في سيئون ويعزي أُسر الشهداء

الإصلاح يدين بشدة الاعتداء الغادر على الجنود السعوديين في سيئون ويعزي أُسر الشهداء

أدان التجمع اليمني للإصلاح، بشدة، الجريمة البشعة التي طالت ضباطاً سعوديين، في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت، أمس الجمعة.وأعرب الناطق الرسمي باسم الإصلاح نائب رئيس دائرة الإعلام والثقا…

 وقفة تضامنية في مأرب تطالب الأمم المتحدة والدول المؤثرة باتخاذ خطوات فورية وعملية لوقف الإبادة الجماعية في قطاع غزة.

وقفة تضامنية في مأرب تطالب الأمم المتحدة والدول المؤثرة باتخاذ خطوات فورية وعملية لوقف الإبادة الجماعية في قطاع غزة.

أوام أونلاين - مأرب:شهدت محافظة مأرب، الجمعة 8 نوفمبر 2024، وقفة “حاشدة” تضامناً مع الشعب الفلسطيني، واستنكرت استمرار حرب الإبادة وسياسة التجويع المفروضة على سكان غزة. واستنكر البي…

 شورى الإصلاح المحلية بمأرب في دورتها الثانية.. تطالب بمحاربة الفساد والمحسوبية وتطبيق مبدأ الشفافية والرقابة والمحاسبة

شورى الإصلاح المحلية بمأرب في دورتها الثانية.. تطالب بمحاربة الفساد والمحسوبية وتطبيق مبدأ الشفافية والرقابة والمحاسبة

أوم أونلاين - مأرب عقدت هيئة شورى التجمع اليمني للإصلاح المحلية بمحافظة مأرب دورتها الاعتيادية اليوم الخميس 5سبتمبر 2024م واستمعت إلى تقرير أداء المكتب التنفيذي للإصلاح بمأرب خلال…