يحيى الثلايا
في مثل هذا الصباح من عام 2014 م كان كل شيء في صنعاء يشي بالخذلان والخيانة والعار ... وكانت شمس صنعاء كسيرة صفراء
السلالة تقتحم العاصمة وسط تبلد وخذلان فاضح.
النخب والمكونات والاحزاب والمؤسسات توزع موقفها بين فرش الخدود لفوج البدر أو صمت الرضا.
وحدها الفرقة الاولى المدرع ونفر أخيار أغيار من طلبة الجامعات وشباب الجمهورية كانوا الاستثناء الذي أفادنا أن الامة اليمنية لن تموت ووقفوا بكل صلابة لاثبات المعدن الاصيل لليمنيين..
فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر .. وما بدلوا تبديلا
ما نسينا أيها الرهط اليماني الذي دفع ثمن موقفه يوم أن استلم البقية أثمان مواقفهم المشبوهة .. ولم ولن ينسى التاريخ.