أوام أونلاين- متابعات
دعت منظمة التعاون الإسلامي، الإثنين، أطراف النزاع باليمن إلى الامتناع عن التصعيد وعدم تقويض جهود التسوية السياسية للأزمة اليمنية.
جاء ذلك في بيان للمنظمة (تضم 57 دولة، مقرها جدة) عقب يومين من إعلان المجلس الانتقالي الجنوبي (المدعوم إماراتيا) حالة الطوارئ وتدشين ما أسماها "الإدارة الذاتية للجنوب".
وأعلنت المنظمة "دعم بيان تحالف الشرعية في اليمن، الذي أكد على ضرورة عودة الأوضاع إلى سابق وضعها، إثر إعلان حالة الطوارئ من جانب المجلس الانتقالي الجنوبي".
كما دعت إلى "الامتناع عن أي عمل من شأنه تصعيد الأوضاع، وتقويض الجهود المبذولة لحل الأزمة اليمنية"، وإلى "إلغاء أية خطوة تخالف اتفاق الرياض".
وقال الأمين العام يوسف العثيمين، في البيان ذاته، إن اتفاق الرياض حظي بترحيب دولي واسع ودعم الأمم المتحدة، ومن شأنه توحيد صفوف اليمنيين وعودة مؤسسات الدولة، والتصدي لخطر الإرهاب.
وجدد العثيمين، التأكيد على وقوف منظمة التعاون مع الشعب اليمني، في هذه الظروف الحرجة التي يواجه فيها العديد من التحديات، ودعمها وحدة اليمن واستقراره وسلامة أراضيه، والشرعية اليمنية.