أوام أونلاين _ مأرب.
دعت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بمحافظة مأرب المنظمات و الجهات المعنية الى توفير بنية تحتية آمنة وصحية للمخيمات.
وناشدت الوحدة التنفيذية الجهات الرسمية والمنظمات المعنية وكتلة المياه والإصحاح البيئي وكتلة الحماية بالتدخل الفوري لتحسين البنية التحتية وتوفير إجراءات آمنة للتعامل مع المخلفات الإنسانية في المخيمات والاحياء السكنية مشددة الى أهمية ضمان سلامة الأطفال وحمايتهم في المخيمات، وخاصةً عند استخدام حفر أو بيارات للمخلفات الإنسانية.
ودعت الوحدة التنفيذية المنظمات و الجهات المعنية الى توفير بنية تحتية آمنة وصحية للمخيمات، وتوعية السكان بمخاطر الحفر وتوفير وسائل للحماية مسلطة الضوء علي ضرورة التعامل مع مشكلة تصريف المخلفات الإنسانية بشكل آمن وصحي في المخيمات، وضمان سلامة السكان وزوار البيئة المحيطة.
جاءت دعوة ومناشدة الوحدة التنفيذية بعد أن تزايدت حالة الوفاة بسبب السقوط في "البيارات" في مخيمات النزوح .
وبحسب بيان الوحدة التنفيذية على حسابها في "فيسبوك" ذكرت أن الطفلة جنات دهل توفت اليوم إثر سقوطها في بيارة صرف صحي مكشوفة تُستخدم للمخلفات الإنسانية بمخيم الروضه الجديده بمحافظة مأرب.
وقالت إن الحادثة المأساوية وقعت في بيت عائلة الطفلة جنات، التي تقيم في مخيم الروضة الجديدة، سقطت في بيارة جوار البيت وعلى الرغم من جهود العائلة لتجنب المخاطر، إلا أن الطفلة جنات سقطت في الحفرة وأصيبت بجروح خطيرة، ونقلت على الفور إلى المستشفى، وتوفت .
وأضاف بيان الوحدة :في حادثة منفصلة أفاد شهود عيان بأن نازح آخر سقط في بيارة صرف صحي بالقرب من محطة بن معيلي نقل على اثرها الى المستشفى وفارق الحياة .
وذكرت الوحدة أن حادثة سجلت مطلع الأسبوع الجاري سقوط "باص" في حفرة مستخدمة للمخلفات الإنسانية في مخيم الجفينة القطاع السادس، دون ان يسفر عن وقوع إصابات بشرية.
ووفقا للوحدة التنفيذية إن طفل عثر عليه بعد أربعة أيام من فقدان عائلته له غريقا في إحدى بيارات مخيم الجفينة في يناير من العام الجاري 2023 .
ولفت بيان الوحدة الى ان أغلب بيارات الصرف الصحى بالمخيمات بدون أغطية، وهو ما تسبب في تلك المخاطر وحالات الوفاة .
خبراء في الشأن الإنساني اكدوا أن الدعم الذي تقدمه المنظمات والمؤسسات الإنسانية من مأوى وغيره تمثل حلول مؤقتة ،تبقي النازحين تحت الحاجة الماسة على مدى بقائه في تلك المخيمات باعتبارها تقتصر على الخيام القماشية ولا تبدي اي اهتمام حقيقي أو توجه لتلك المنظمات تقديم بنية تحتية للنازحين تؤمن مسكنهم ،معزيا سبب الكوارث التي يتعرض له النازحين في المخيمات نتيجة قصور دعم المنظمات ،الذي لا يوافق الاحتياج .