أوام أونلاين _ مأرب.
ترأس عضو مجلس القيادة الرئاسي محافظ مأرب اللواء سلطان العرادة، اليوم، اجتماعاً للمكتب التنفيذي للمحافظة، حيث أَطلع اعضاء المكتب التنفيذي على آخر المستجدات في الساحة الوطنية، ونتائج زيارته الخارجية واللقاءات التي عقدها مع ولي عهد المملكة العربية السعودية سمو الأمير محمد بن سلمان والمبعوث الأممي إلى اليمن والمبعوثين الأمريكي والسويدي وسفراء الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن والدول الصديقة والشقيقة، المعتمدين لدى بلادنا.
مستعرضا مجمل القضايا السياسية والاقتصادية والإنسانية والأمنية والعسكرية، التي بحثها معهم وفي مقدمتها مآلات الجهود الأممية والدولية لإحلال السلام في اليمن في ظل تعنت مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، رغم التنازلات الكبيرة التي قدمتها الحكومة الشرعية.
كما أَطلع اللواء العرادة أعضاء المكتب التنفيذي على نتائج لقاءاته بالعديد من المنظمات الإقليمية والدولية والتي بحث معها الأزمة الإنسانية في اليمن عموماً وفي محافظة مأرب خصوصاً والتي استقبلت أكبر عدد من النازحين في الجمهورية، والاحتياجات الإنسانية المتزايدة، والمسؤولية الإنسانية والأخلاقية الملقاة على عاتق تلك المنظمات للتخفيف من الأزمة والاستجابة للاحتياجات الأساسية للنازحين والمجتمع المضيف باعتبارها شريكا إنسانيا للحكومة .
وأعلن اللواء العرادة خلال الاجتماع عن بدء الإجراءات العملية لتشغيل مطار مأرب، والوصول إلى المراحل النهائية فيما يخص المنحة الكويتية للصيانة العمرية للمحطة الغازية .
وأشاد عضو مجلس القيادة اللواء العرادة بالجهود التي يبذلها وكلاء المحافظة وأعضاء المكتب التنفيذي من أجل تسيير وتطوير أداء المكاتب والمؤسسات الحكومية وتقديم الخدمات للمواطنين رغم التحديات والصعوبات والعراقيل التي تواجههم، وفي مقدمتها شحة الإمكانات ..
مشدداً على أهمية مضاعفة الجهود خلال هذه المرحلة الاستثنائية التي تتطلب جهوداً أكبر والالتزام باللوائح والقوانين النافذة، بما يعكس هيبة وحضور الدولة.
واستمع عضو مجلس القيادة اللواء العرادة من أعضاء المكتب التنفيذي على تقارير حول مجمل الأداء والإنجازات التي تحققت والصعوبات والعراقيل في مختلف المجالات الإنسانية والإدارية والخدمية والتنموية والأمنية، كما اطلع على تقرير حول الاستعدادات والتدشين لانطلاق العام الدراسي الجديد للتعليم العام، ووضع العملية التعليمية والتحديات التي تواجهها ومنها زيادة الاحتياجات بسبب استمرار النزوح إلى المحافظة وتدهور الوضع الاقتصادي.