أوام أونلاين _ مأرب
نظم فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة مأرب، اليوم، حفلا خطابياً بمناسبة الذكري الـ41 لتأسيس الحزب في العام 1982م بحضور قيادات من السلطة المحلية وقيادات الاحزاب والتنظيمات السياسة ومنظمات المجتمع المدني وحشد كبير من منتسبي الحزب.
وفي كلمة متلفزة بثت بالحفل ثمن رئيس مجلس النواب الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام الشيخ سلطان البركاني الدور البارز والإسهام الفاعل لأبناء محافظة مأرب في النضال الوطني والمشاركة في مقارعة الانظمة الكهنوتية والسلالية وسلوكها المشين.
وقال "كان رجال مأرب السباقون في حمل الرايات الوطنية والدفاع عن الثورة والجمهورية ومنها برز الثائر الأول الشيخ علي ناصر القردعي صاحب الطلقة الأولى في صدر الامامة البغيضة واستمر رجال مأرب يحملون الروح الثورية والوطنية ومقارعة الأئمة.
وأضاف البركاني "ها أنتم اليوم بعد ثمانية أعوام من قوافل الشهداء والصمود الاسطوري في وجه الامامة الجديدة وكسر أحلامهم في محافظة مأرب الأقل سكانا الأكبر شجاعة والاعظم عنفوانا وكبرياء، قد مرغتم انف المعتدين ولقنتموهم الدروس واسقطتم كل احلامهم لأنكم لا تقبلون الضيم ولا الظلم والاستبداد لأنكم أحرارا كما أراد الله لكم منذ نشأتكم الأولى".
وأكد رئيس مجلس النواب أن محافظة مأرب مثلت الصخرة التي تحطمت عليها رؤوس المعتدين من مليشيات الحوثي الارهابية ولم ينالوا منها شيئا.
ولفت إلى ما مثلته محافظة مأرب بقياداتها الوطنية ومختلف مكوناتها السياسة والاجتماعية من نموذج رائع للعمل الوطني المتميز، وسيسجل لها التاريخ انها لم تشعر رغم كل المعاناة بروح الانهزام ولا برعب أسلحة الدمار والحصار واحتضنت كل اليمنيين الذين جار عليهم الزمن ولجأوا من بطش وجور الحوثي وطغيانه إلى مأرب ليجدوا إخوة وأخوّة فاقت الحدود ففتح أبناء مأرب لأؤلئك المنكوبين القلوب والعقول قبل الأرض .
كما ألقيت في الحفل كلمة عن السلطة المحلية بمحافظة مأرب القاها وكيل المحافظة علي الفاطمي رئيس الهيئة التنفيذية لفرع حزب المؤتمر بالمحافظة عضو اللجنة الدائمة الرئيسية، أشار فيها إلى تجربة المؤتمر الشعبي العام التي اجمعت عليها كل القوى السياسية ومثل حزبا رياديا وقياديا تحقق لليمن في عهده العديد من الانجازات وفي مقدمتها إعادة تحقيق الوحدة اليمنية والتعددية السياسية والحزبية،وتمثلت في نهج ميثاقه الوسطية والاعتدال وقيم الديمقراطية.
وأشار إلى ما يمثله انقلاب مليشيا الحوثي الإرهابية على الدولة ومؤسساتها الدستورية من تحدٍ كبير والحاجة إلى التلاحم ورص الصفوف وتناسي الماضي ولم الشمل في صف واحد خلف القيادة السياسية ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي حتى تحقيق النصر على مخلفات الإمامة واستعادة الوطن و الجمهورية مؤسساتها.
وحيا نائب رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بالمحافظة سعود سعيد اليوسفي في كلمة له كل المؤتمريين والمؤتمريات بمناسبة الذكرى الـ41 لتأسيس حزب المؤتمر الشعبي العام الذي جسد مبادئ الوسطية والتعايش والتسامح والمحبة والوئام.
ولفت إلى وقوف قيادات وأعضاء حزب المؤتمر الشعبي العام بمحافظة مأرب إلى جانب الشرعية من الوهلة الأولى والى تضحياته بقوافل من الشهداء إلى جانب بقية القوى والمكونات السياسية بالمحافظة في معركة الكرامة ودحر مليشيا الحوثي الارهابية.
وأشار اليوسفي إلى ما تمر به اليمن من مرحلة حرجة وظروف بالغة التعقيد بسبب انقلاب وصلف مليشيا الحوثي الإرهابية الأمر الذي يستدعي الاستمرار في النضال والتضحية، والثبات على المواقف الوطنية حتى تعود للأمة اليمنية كرامتها وحريتها والإصطفاف مع كل الشرفاء في الوطن خلف القيادة السياسية ممثلة برئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي الامين العام للموتمر الشعبي العام.
وثمن اليوسفي المواقف الاخوية المشرفة للاشقاء في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية إلى جانب اخوانهم في الشعب اليمني وقيادته الشرعية ومساندتهم في استعادة الوطن وانهاء انقلاب المليشيات الحوثية المدعومة من إيران .
كما ألقيت في الحفل كلمة عن الاحزاب والتنظيمات السياسة قدمها سكرتير اول اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني بمحافظة مأرب ناجي الحنيشي، هنأ فيها قيادات وأعضاء وجماهير المؤتمر الشعبي العام بمناسبة الذكري الـ41 لتأسيس الحزب الرائد .
وجرى خلال الحفل تقديم دروعا لقيادات من كوادر الحزب والدولة ترك رحيلها اثرا كبيرا، وذلك تقديرا لدورهم الوطني والإنجازات التي حققتها والتضحيات البطولية التي قدمتها من اجل الوطن وفي مقدمتها الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي العام الشهيد عارف الزوكا، والأمين العام للمجلس المحلي للمحافظة الشهيد جابر الشبواني، والفقيد عبدالله بن علي معيلي عضو اللجنة الدائمة الرئيسية، والشهيد مشلي الذيب رئيس فرع المؤتمر بمديرية رحبة، والفقيد احمد علي مفتاح رئيس دائرة الشباب في فرع المؤتمر الشعبي العام.
هذا وشهد الحفل العديد من الفقرات الفنية والقصائد الشعرية المعبرة عن المناسبة والتي نالت استحسان الجماهير.
وكانت شوارع مأرب تزينت بصور ويافطات معبرة عن المناسبة متضمنة عبارات تشير إلى انحياز مؤتمر مأرب المبكر للجمهورية والوطن والمقاومة الشعبية .