أوام أونلاين _ متابعات
أعلن المركز الأمريكي للعدالة(ACJ) تضامنه مع المعلمين اليمنيين وطالب بإنهاء معاناتهم، جاء ذلك في بيان له بالتزامن مع الإضراب الواسع للمعلمين الذي تشهده المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي.
وقال المركز في بيانه :تزداد أوضاع المعلمين في اليمن سوءاً وترديا بسبب استمرار الحرب منذ 8 أعوام توقفت فيها رواتبهم، وجرى الاستغناء عن عشرات الآلاف منهم وإلقائهم إلى مستنقع البطالة، في حين اضطر الآلاف منهم إلى الالتحاق بجبهات القتال، بينما دفعت الظروف القاسية التي تعرضت لها عائلاتهم إلى إنهاء البعض حياتهم بالانتحار.
وأضاف وأخيرا وبعد كل هذه المعاناة لجأ المعلمون اليمنيون في مناطق سيطرة جماعة الحوثي إلى الإضراب عن العمل في محاولة للحصول على رواتبهم واستحقاقاتهم، بالتزامن مع توجه جماعة الحوثي لبدء الدراسة قبل موعدها المتعارف عليه بشهر.
ولفت إلى أن مليشيا الحوثي تجاهلت إضرابهم ومطالبهم، وواجهتها بالانتهاكات والتعسفات.
وأشار الى ان المليشيا بدأت حملة اعتقالات وتهديدات طالت العديد من المعلمين والقادة النقابيين الداعين إلى الإضراب أو من بدأوا تنفيذه، ودفعت بعناصرها وقادتها للنزول إلى المدارس لإجبار المعلمين على رفع الإضراب، واعتقال أو تهديد من يشارك فيه.
وأعلن المركز الأمريكي للعدالة (ACJ) يعلن تضامنه الكامل مع المعلمين في اليمن، داعيا إلى إنصافهم وإنهاء كافة مظاهر المعاناة التي طالتهم، ووقف الانتهاكات بحقهم، وإعادة الاعتبار لهم ولمكانتهم ومهنتهم وضمان كامل حقوقهم وتعويضهم عن كل ما تعرضوا له من تعسفات وانتهاكات، وصرف رواتبهم دون انتقاص.
وطالب المركز (ACJ) المجتمع الدولي للتدخل لإنصاف المعلمين اليمنيين، وإزالة كل ما طالهم من انتهاكات، وإعادة الاعتبار للعملية التعليمية وإنهاء كافة الاعتداءات عليها، وتأهيل المنشآت التعليمية وإلغاء المقررات الطائفية من المناهج الدراسية، وتقديم كافة أوجه الدعم والتمويل للتعليم في اليمن لإعادته لمواكبة العصر، وتجاوز كل تأثيرات وانتهاكات الحرب التي طالته.