تجار السلام المنظماتيه مثل تجار الحروب..
يضللون المجتمع ويوهمونه بامكانية تحقيق السلام دونما عدالة. يعملون من أجل فرض اتفاق هش قائم على التعايش مع العنصرية وقبول الظلم إلى ما لا نهاية، فقط لترضى عنهم المؤسسة الدولية هذه أو المنظمة تلك مقابل المنح وبطاقات السفر.
هؤلاء هم تجار السلام..
هذا لأن إجبار الناس على التعايش مع العنصرية يعني عودة الحرب والمعاناة مرة بعد أخرى.. ولنا في الحروب المتكررة منذ العام ٢٠٠٤ حتى اليوم ألف عبرة ودليل.
داعية السلام الحقيقي هو الذي يعمل من أجل السلام الصادق والدائم.. وهذا النوع من السلام-الدائم- لن يتحقق بالكلام الانشائي والأمنيات بل بالموضوعية والواقعية التي تقودنا إلى العدالة.. والعدالة لن تكون إلا بالحفاظ على الحقوق وعلى رأسها فرض المواطنة المتساوية بما يضمن إنهاء العنصرية بمختلف أشكالها وأنواعها.
غير ذلك مجرد وهم و"تجارة سلام" تماشيا مع رغبة الدوائر المنظماتية والدولية التي لا تشعر بوجع الإنسان اليمني.