رئيس مجلس القيادة العليمي يتوقع الحصول على تمويلات من المملكة الشهر الجاري لدعم الإصلاح الاقتصادي وتعزيز استقرار العملة والحد من عجز الموازنة.

رئيس مجلس القيادة العليمي يتوقع  الحصول على تمويلات من المملكة الشهر الجاري لدعم الإصلاح الاقتصادي وتعزيز استقرار العملة والحد من عجز الموازنة.
  • 28 يونيو ,2023 03:29 ص






أوام أونلاين _ إدارة الأخبار



قال رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، إن المملكة العربية السعودية، ستقدم الشهر الجاري "تمويلات سخية"، دعما للإصلاحات الاقتصادية، وتعزيز استقرار العملة المحلية، والحد من عجز الموازنة المرتبط بتداعيات الهجمات الإرهابية لمليشيا الحوثي المدعومة من طهران على المنشآت النفطية.




ونوه رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي أن "جهود السلام لم تحقق أي تقدم حتى الان على مختلف المسارات، رغم الجهود الكبيرة والمخلصة التي يبذلها اشقاؤنا في المملكة العربية السعودية،
والمبعوثان الأممي والأميركي، اذ تستمر المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني، في اعتداءاتها العسكرية، وانتهاكاتها الجسيمة لحقوق الانسان، وتغليب مصالح قياداتها، دون اكتراث لمعاناة الملايين من أبناء شعبنا في الداخل والخارج".



ولفت العليمي الى مزايدة مليشيا الحوثي بالاوضاع الإنسانية، مشيرا الى انه في حين تصل العائدات السنوية للمليشيات الحوثية الى أكثر من أربعة مليارات دولار، مقارنة مع مليار و200 مليون دولار لدى الحكومة الشرعية، فأنها تواصل المزايدة بالأوضاع الإنسانية، وتبديد تلك الأموال الكبيرة في خدمة مصالح قياداتها، على حساب معاناة الموظفين في مناطق سيطرتها".

واضاف رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي في خطاب له من مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت، بمناسبة عيد الأضحى المبارك 1444 هجري، وفقا لوكالة "سبأ" الرسمية إن المملكة العربية السعودية، ستقدم هذا الشهر "تمويلات سخية"، دعما للإصلاحات الاقتصادية، وتعزيز استقرار العملة المحلية، والحد من عجز الموازنة المرتبط بتداعيات الهجمات الإرهابية لميليشيا الحوثي المدعومة من طهران على المنشآت النفطية.

و جدد العليمي "التأكيد على مواصلة الشراكة والعمل مع القوى الوطنية والإقليم والعالم من، أجل تحقيق الهدف المصيري في استعادة مؤسسات الدولة، وانهاء انقلاب المليشيا الحوثية المدعومة من نظام ولاية الفقيه".

وأكد العليمي على "وحدة الصف والسير على قاعدة الشراكة والتوافق لتحقيق السلام المنشود وإنهاء الحرب وتهيئة الظروف أمام جميع المواطنين نساء ورجالا لإعادة بناء بلدهم ومؤسساته الوطنية على أساس العدالة، والمواطنة المتساوية، وحق الدولة الحصري في احتكار القوة، وسلطة انفاذ القانون".


وأشار الى أن "الملف الاقتصادي والخدمي، وفي المقدمة إيجاد الحلول الجذرية لازمة الكهرباء شغلنا الشاغل في مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، وبدعم من اشقائنا الاوفياء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، ودولة الامارات العربية المتحدة".


وأضاف: "ما يحز في النفس هذا الصيف جاء قبل إتمام المشاريع الاسعافية في قطاع الطاقة، لكن العمل جار لتأمين أكبر قدر من ساعات التوليد، جنبا الى جنب مع المساعي الحثيثة لتغيير أنظمة الوقود لشبكة الكهرباء الحكومية بالكامل، وانهاء فساد الطاقة المشتراه في هذا القطاع الحيوي".

وأكد على أن "التحسن في امدادات الخدمات العامة مرهون باستقرار المؤسسات، والعمل من الداخل في أوساط المواطنين، وتلمس أوضاعهم، وتشارك معاناتهم وتطلعاتهم المستحقة"، موجها في هذا السياق الحكومة باتخاذ الإجراءات اللازمة، والسريعة لضمان استقرار أعضائها، وشاغلي وظائف السلطة العليا المعينين بقرارات جمهورية للاستقرار في الداخل والعمل من المحافظات المحررة، وتطبيق اللوائح القانونية بحق من تخلف عن تنفيذ ذلك".

وتابع العليمي قائلا : "واذ يشعر مجلس القيادة الرئاسي بحجم المعاناة والكارثة المضاعفة على أبناء الشعب اليمني في المناطق الخاضعة بالقوة للمليشيات الحوثية، فإنه يؤكد عدم ادخار أي فرصة لإطلاق المزيد من المبادرات الإنسانية في تلك المناطق وتمكين شبابها ورجالها ونسائها من حقوقهم الدستورية، ودعم تطلعاتهم في الحرية، والكرامة، وانهاء ظلم المليشيا الغاشمة".


وقال العليمي: "لقد كان مجلس القيادة الرئاسي والحكومة في الموعد لتقديم المبادرات، والتدخلات الإنسانية الطارئة، رغم الظروف الاقتصادية الصعبة التي كان اخرها اجلاء الاف الرعايا من أهلنا العالقين في السودان، الى مطاري عدن وصنعاء، وتسهيل نقل الحجاج من مطار صنعاء عبر شركة الخطوط الجوية اليمنية التي جمدت المليشيات عبثا ارصدتها المالية في مناطق سيطرتها، ورفضت طلب الشركة بتحويلها لشراء طائرات جديدة"

وتابع : "اننا ننظر الى تلك التدخلات والمبادرات الحكومية، كالتزام دستوري واخلاقي، غير ان الطبيعة الفاشية للمليشيات الحوثية، لن يهدأ لها بال حتى تتوقف رواتب جميع الموظفين في كل مكان، واغراق البلد في الفوضى، وأزمة إنسانية شاملة، لكن مصير هذه النوايا الخبيثة هو الفشل لا محالة في كل مرة".

و أشاد العليمي "بجهود حضرموت وأبنائها منذ القدم في دعم الدولة ومؤسساتها وتحقيق الأمن والاستقرار"، كما حيا كل المناضلين الابطال من شهداء الحرب، وجرحاها، ومغيبين في أقبية المليشيا، مجددا "عهد الوفاء لتضحياتهم، والامتنان لعظيم تضحياتهم التي ستثمر نصرا مؤزرا".





اقرأ ايضاً

 الحكومة الشرعية تلغي قرارات البنك المركزي

الحكومة الشرعية تلغي قرارات البنك المركزي

أوام اونلاين - متابعات .رحبت الحكومة اليمنية الشرعية بإعلان المبعوث الخاص للأمم المتحدة بشأن إلغاء قرارات البنك المركزي الأخيرة بحق البنوك والقطاع المصرفي، واستئناف الرحلات الجوية …

 مأرب.. حزب الرشاد اليمني يحتفل بالذكرى ال12 للتأسيس ويؤكد دعمه ومساندته لقرارات البنك المركزي

مأرب.. حزب الرشاد اليمني يحتفل بالذكرى ال12 للتأسيس ويؤكد دعمه ومساندته لقرارات البنك المركزي

أوام أونلاين - مأرب خاص وفي الحفل الذي شهد حضور رسمي وشعبي وحزبي كبير هنأ نائب رئيس مجلس الشورى عبدالله أبو الغيث في كلمته حزب الرشاد، بالمناسبة السياسية والعرس الديمقراطي واحتفاله…

 دفاعات الجيش تسقط طائرة مسيرة حوثية شمال محافظة مأرب.

دفاعات الجيش تسقط طائرة مسيرة حوثية شمال محافظة مأرب.

أسقطت دفاعات قوات الجيش اليمني طائرة مسيرة تابعة لمليشيات الحوثي بالجبهة الشمالية لمحافظة مأرب. وقال مصدر عسكري ل"أوام أونلاين" إن دفاعات قوات الجيش اليمني بالجبهة الشما…