أوام أونلاين _ إدارة الأخبار
قال عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح رئيس الكتلة البرلمانية، النائب عبد الرزاق الهجري أن الشعب اليمني للعام التاسع يتجرع مرارة عبث مليشيا الحوثي التي أفشلت كل المحاولات الدولية المبذولة لإحلال السلام خلال السنوات الماضية.
ودعا الهجري جميع أبناء اليمن للتكاتف من أجل استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب والحرب، والوقوف صفاً واحداً في سبيل ذلك حتى الخروج باليمن إلى بر الأمان.
وفي مقابلة أجرتها معه غرفة أخبار (FVO) أكد الهجري أن اليمنيين يتطلعون إلى إنهاء المأساة التي تعيشها البلاد، منذ إنقلاب مليشيا الحوثي على الدولة والتوافق الوطني ومخرجات الحوار الوطني في21 سبتمبر 2014،وشنها الحرب على الشعب اليمني.
واشار الهجري كل جهود المجتمع الدولي، الأشقاء والأصدقاء،في سبيل إخراج البلاد مما تعانيه،قابلتها مليشيا الحوثي بالرفض والتملص الدائم ،واثبتت للعالم وللداخل أنها ليست شريكة في عملية السلام.
واعتبر الهجري نتائج التفكير الحوثي كارثي على اليمن ،كونها ترى أن السلاح والعنف الطريق الأنسب لتحقيق أهدافها
لافتا الى أن الجهود التي يبذلها الأشقاء في المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان ومحاولاتهم لإحلال السلام في اليمن وتجاوب مجلس القيادة الرئاسي والحكومة الشرعية معها جميعها اصطدمت بنفس التعنت الحوثي.
واضاف الهجري لا نتمنى استمرار الحرب التي يدفع ثمنها أبناء اليمن، بمافيهم أولئك الذين يزج بهم الحوثي إلى المحرقة.
واكد أن ما حدث في اليمن انقلاب مليشيا الحوثي، والحديث عن "أطراف الصراع" غير صحيح، وهناك شرعية، تعمل على إنهاء الانقلاب واستعادة الدول ،وانه ليس هناك أطرافاً متصارعة، ولكن هناك انقلاب ودولة".
كما دعا الهجري المجتمع الدولي إلى عدم الكيل بمكيالين في القضية اليمنية.
وقال انه في 2018 قامت الدنيا ولم تقعد ، بعد ان وصل الجيش اليمني إلى الحديدة،وقدمت الذرائع بأن الناس سيتضررون وتحدث مجاعة،واستجابة الشرعية وتوقفت عملية تحرير الحديدة.
مستغربا انتهاج المجتمع الدولي سياسة الكيل بمكيالين ،فحينما وصل الجيش إلى الحديدة قامت الدنيا ولم تقعد ،لكن هذا الأمر لم يحدث من قبل المجتمع الدولي حينما استهدفت مليشيا الحوثي موانئ تصدير النفط".
ولفت إلى أن الحكومة استجابت للضغط الدولي بشأن فتح المطارات وفي مقدمتها مطار صنعاء،لكن لم يكن هناك ضغط على الحوثي، لفتح طرق تعز المحاصرة.
واعرب الهجري عن اسفه لاستمرار مليشيا الحوثي في خنق تعز دون أن يُسمع موقف للمجتمع الدولي.
وبخصوص الانهيار الاقتصادي الذي تشهده البلاد قال الهجري:الانهيار الاقتصادي في اليمن، نتيجة طبيعية لإستمرار الانقلاب طوال هذه الفترة، والمتسبب به هو مليشيا بانقلابها وحربها ،واستهدافها لموانئ تصدير النفط التي تعود أموالها لأبناء الشعب اليمني..مؤكدا ان على الحكومة الشرعية مسؤولية كبيرة في معالجة الأوضاع ومواجهة التحديات، ولا تكتفي بالبيانات التي تطالب المجتمع الدولي أن يقف أمام ذلك،ما لم تقف هي أولاً.
ونوه الى ان الحكومة مسؤولة عن أبناء الشعب اليمني وعليها أن تبذل جهودا أكبر لمعالجة الوضع الاقتصادي المنهار في مناطق سيطرة الشرعية، وتعود بالنفع على المواطن في مناطق سيطرة المليشيا.