أوام أونلاين _ متابعات خاصة.
نشر الصحفي المحرر من سجون مليشيا الحوثي أكرم الوليدي في حسابه على فيس بوك "قصة وفاة مختطف في سجون الحوثي ووحشية عبدالقادر المرتضى واشقاءه.
وقال الصحفي الوليدي :الأسير عبدالباري الجلال الصبري من تعز مديرية صبر. فارق الحياة بتوقيع من عبدالقادر المرتضى!
وأضاف:عبد الباري الجلال الصبري ، كان مصابا بمرض الكلى وكان يعاني منها بشدة، رفضت إدارة السجن الذي يديره المرتضى، إسعافه إلى المشفى فقرر زملاؤه في العنبر الإضراب عن الطعام لإخراج عبدالباري للعلاج، فلم يخرجوه حتى إلى عيادة السجن.
واكد ان تعنت عبدالقادر المرتضى وشقيقه أبو شهاب المرتضى واشتد غضب آل المرتضى، بسبب اضراب زملاء عبدالباري، وزعموا أن عبدالباري ليس مريضاً!!
وأشار الى ان زملاء السجين نفذوا اضرابا اكثر من 12 يوما، دون جدوى،وتابع الوليد في منشوره "واستشرى المرض وتطورت مضاعفاته وسط اهمال السجانين حتى أصيب بالفشل الكلوي، فقاموا بنقله إلى عيادة السجن، وكانت الصاعقة الكبرى أن عيادة السجن حقنت المريض بإبر مهدئة (ديكلوفين).
وأكد الوليدي ان السجين الصبري فارق الحياة في زنازين المرتضى.
وقال الصحفي الوليدي : وحين وصل خبر وفاته الى زملائه بعد يومين، نفذوا إضرابا مجدداً وطالبوا باستدعاء الصليب الأحمر!! هنا فقط تدخل عبدالقادر المرتضى وشقيقه أبوشهاب المرتضى بغضب شديد، أحضروا معهم زبانية ملثمين ومدججين بالسلاح واقتحموا العنبر وباشروا السجناء العزل بالاعتداء والضرب وأجبروهم على تعليق وفك اضرابهم بالقوة.
واضاف:كنت شاهدا على ذلك وعلى ارغام السجناء بالقوة من أجل البصمة على محضر وفاة عبدالباري الجلال الصبري بأنها كانت طبيعية وانه لم يكن يعاني من أي مرض.
نص ما كتبه الوليد .
من #جرائم_المرتضى
#التعذيب_حتى_الموت داخل السجن..
الأسير عبدالباري الجلال الصبري من تعز مديرية صبر.. فارق الحياة بتوقيع من عبدالقادر المرتضى!
عبد الباري الجلال الصبري ، كان مصابا بمرض الكلى وكان يعاني منها بشدة، رفضت إدارة السجن الذي يديره المرتضى، إسعافه إلى المشفى فقرر زملاؤه في العنبر الإضراب عن الطعام لإخراج عبدالباري للعلاج، فلم يخرجوه حتى إلى عيادة السجن، وتعنت عبدالقادر المرتضى وشقيقه أبو شهاب المرتضى واشتد غضب آل المرتضى، لماذا قام زملاء عبدالباري بإلاضراب وزعموا أن عبدالباري ليس مريضاً!!
استمر اضراب زملاء السجين الصبري اكثر من اثني عشر يوما، دون جدوى، واستشرى المرض وتطورت مضاعفاته وسط اهمال السجانين حتى أصيب بالفشل الكلوي، فقاموا بنقله إلى عيادة السجن، وكانت الصاعقة الكبرى أن عيادة السجن حقنت المريض بإبر مهدئة (ديكلوفين)..
فارق عبدالباري الحياة في زنازين المرتضى، وحين وصل خبر وفاته الى زملائه بعد يومين، نفذوا إضرابا مجدداً وطالبوا باستدعاء الصليب الأحمر!! هنا فقط تدخل عبدالقادر المرتضى وشقيقه أبوشهاب المرتضى بغضب شديد، أحضروا معهم زبانية ملثمين ومدججين بالسلاح واقتحموا العنبر وباشروا السجناء العزل بالاعتداء والضرب وأجبروهم على تعليق وفك اضرابهم بالقوة.
كنت شاهدا على ذلك وعلى ارغام السجناء بالقوة من أجل البصمة على محضر وفاة عبدالباري الجلال الصبري بأنها كانت طبيعية وانه لم يكن يعاني من أي مرض.