أوام أونلاين _ إدارة الأخبار.
حذّرت منظمة حقوقية يمنية، من خطورة التحاق الأطفال بالمراكز الصيفية لمليشيا الحوثي الإرهابية.
وقالت منظمة ميون لحقوق الإنسان، في بيان لها، "نحذر من خطورة هذه المراكز على سلامة الأطفال حيث وثقنا خلال العام الماضي وقوع عمليات تجنيد ممنهجة للأطفال وأنشطة شبه عسكرية وأخرى طائفية".
وأضافت المنظمة: أنها وثقت تعرض عدد من الأطفال "لاعتداءات جسدية وجنسية" في تلك المراكز.
ودعت منظمة "ميون" بالآباء والأمهات الحفاظ على فلذات أكبادهم بعدم التجاوب مع دعوات الالتحاق بتلك المراكز المشبوهة وعدم تسليم أطفالهم فريسة للانتهاكات لاسيما في المراكز المغلقة.
ودشنت مليشيا الحوثي مطلع الاسبوع الجاري المراكز الصيفية في مناطق سيطرتها
وفي سياق متصل حذّر إعلاميون وناشطون يمنيون، من خطورة المراكز الصيفية التي دشنتها مليشيا الحوثي على عقول وحياة الأطفال.
وقال الصحفيون والناشطون في تغريداتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، أن مراكز الحوثي الصيفية، تمثل محاضن لزراعة العنف والإرهاب وتخريج مقاتلين وعناصر متطرفة تشكل خطرا على الحاضر والمستقبل وتهدد الأمن والسلم الدوليين.
وحذروا اولياء الامور من مخاطر التحاق أبنائهم بتلك المراكز.
ودعوا أولياء الأمور إلى الحفاظ على أبنائهم وعدم الزج بهم في تلك المراكز التي اعتبروها مصانع لتفخيخ عقول النشء بالعنصرية والأفكار الطائفية والإرهابية التي قد تتحول إلى أداة قتل لأقارب.
وأعلنت مليشيا الحوثي الإرهابية، تدشين مراكزها
للعام 1444هـ، في المناطق الخاضعة لها، مستهدفة مليون ونصف طالب وطالبة، في 9 آلاف و100 مدرسة مفتوحة ومغلقة خصصتها للمراكز حسب إعلانها.
ووفقا لمراقبوان أنه بعد إنتهاء مراكز مليشيا الحوثي الصيفية من كل عام تشهد جبهاتها حضورا لافتا للأطفال، في الوقت الذي تقبض فيه قوات الحكومة الشرعية على اطفالا تزج بهم المليشيات في جبهاتها.
فيما لا تخلوا مواكب التشييع الحوثية التي تنقلها وسائل اعلامها من عملية تشيع عدد من الأطفال.