أوام أونلاين – متابعات:
حملت الحكومة "المجلس الانتقالي" مسؤولية عرقلة عودتها إلى عدن بحسب ما كان مقررا لها، مشيرة إلى أن هذه الخطوة ستؤدي لمفاقمة معاناة الناس جراء كارثة السيول والأمطار.
وقالت مصادر صحافية إن "المجلس" وضع اشتراطات مقابل عودة الحكومة منها عدم عودة بعض الوزراء، بالتزامن مع نشر مسلحيه في مطار عدن.
وفي بيان لها نشرته وكالة سبأ الرسمية، قالت الحكومة إن "مجاميع مسلحة تابعة للمجلس الانتقالي أقدمت اليوم الخميس على عرقلة عودة الحكومة إلى العاصمة المؤقتة عدن في تصرف يفتقر للمسؤولية في التعامل مع جهود تطبيق اتفاق الرياض وفي مواجهة الآثار الكارثية للسيول التي طالت العاصمة المؤقتة والخسائر الفادحة في الأرواح والممتلكات الخاصة والعامة".
وأكد البيان أن "هذا التصرف يتجاهل الأوضاع الصعبة للمواطنين الذين يقاسون صنوف المعاناة وتدنى مستوى الخدمات منذ احداث أغسطس والتي فاقمتها كارثة السيول غير المسبوقة في العاصمة المؤقتة عدن مؤخرا".
وأضاف البيان:" أن اثار إعاقة عودة الحكومة إلى العاصمة المؤقتة عدن لا تتوقف عند الإصرار على إفشال الجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة والمملكة العربية السعودية لتحقيق انفراج في تنفيذ اتفاق الرياض، ولا عند الاستمرار في تعطيل مؤسسات الدولة من القيام بمسؤولياتها وواجباتها، بل تتجاوز ذلك إلى التسبب في مفاقمة الكارثة التي ضربت العاصمة المؤقتة عدن وحاصرت أبنائها في وقت تحتاج فيه عدن وأبناءها لتكاتف كل الجهود والعمل بمسؤولية لتخفيف معاناة المواطنين وجبر وتعويض المتضررين وإصلاح الممتلكات العامة والخاصة".
وقال البيان :" أن الحكومة اذ تصدر هذا التوضيح للرأي العام المحلي والعالمي، فأنها تحمل المجلس الانتقالي مسؤولية هذا التصرف غير المسؤول وتبعاته أمام أبناء عدن والشعب اليمني عامة".
ودعت الحكومة القوى السياسية وكافة المكونات الوطنية لاستشعار اللحظة التاريخية الفارقة والالتفاف تحت مظلة الشرعية بقيادة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، والكف عن التمحور حول المصالح الذاتية والالتفات بعين المسؤولية الأخلاقية والوطنية والتاريخية إلى مصالح وهموم أبناء الشعب اليمني.