أوام أونلاين _ متابعات.
توقعت منظمة الصحة العالمية، ارتفاع حالات الإصابة بفيروس شلل الأطفال في اليمن، في ظل استمرار النزاع وعرقلة عملية التحصين.
وقالت المنظمة في بيان لها: منذ عام 2021 أصيب 228 طفلا بالشلل بسبب تفشي شلل الأطفال.
وأضافت :من المتوقع أن يرتفع عدد حالات الإصابة بفيروس شلل الأطفال في اليمن، الذي تم القضاء عليه في جميع أنحاء العالم تقريباً وأصبح القضاء عليه عالمياً في متناول اليد.
وأشارت المنظمة إلى أن النظام الصحي الهش بالفعل والمثقل بالأعباء في اليمن، إلى جانب المناعة السكانية دون المستوى الأمثل ضد الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات، يزيد من احتماليات تفشي الأمراض.
وأوضحت المنظمة أنه ومنذ تأكيد تفشي فيروس شلل الأطفال في نوفمبر 2021، لم تتمكن المبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال من الوصول إلى الأطفال من منزل إلى منزل في المحافظات الشمالية اليمنية الخاضعة لمليشيا الحوثي.
وأشارت إلى أن توقف عمليات التحصين في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي أدى إلى استمرار تفشي شلل الأطفال وغيره من الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات، منها الحصبة والدفتيريا. كما يؤثر تفشي الحصبة الحالي.
وفي مطلع إبريل الجاري قالت منظمة الصحة العالمية، إن اليمن واحدة من 35 دولة تواجه حاليا مرض شلل الأطفال المدمّر وغير القابل للشفاء
وسُجلت منذ مطلع العام الجاري أكثر من 9 آلاف إصابة بمرض شلل الاطفال ، بما في ذلك وفاة 77 طفلا.
وفي إحصائية صادرة عن وزارة الصحة، الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، بينت أن إجمالى الحالات، منذ بداية العام 2022م وحتى سبتمبر من نفس العام ، بلغت 1041 حالة، وسجلت اعلى معدلات الاصابة في محافظات صنعاء والبيضاء والمحويت وعمران وصعدة والجوف وذمار، بالإضافة إلى تفشي وعودة الحميات ووبائيات الدفتيريا والحصبة على بشكل مخيف، خلال السنوات الاخيرة في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي وفق ما نشرته وزارة الصحة التابعة لمليشيا الحوثي.
وفي السياق ذاته ،سجلت مناطق سيطرة مليشيا الحوثي عودة تفشي الجدري المائي ،وعدد من الأمراض التي كانت قد تلاشت تماما في اليمن.