أوام أونلاين _ متابعات.
دعت منظمة رايتس رادار لحقوق الإنسان ومقرها أمستردام مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن للقيام بدور فعال لإنهاء حالة الغموض التي تلف مصير السياسي محمد قحطان واللواء فيصل رجب المختطفين لدى مليشيا الحوثي بصنعاء لنحو ثمان سنوات.
وقالت رايتس رادار: كنا نأمل أن تفضي جولة المباحثات الأخيرة بشأن الأسرى والمختطفين لأن تشمل كافة القيادات السياسية المدنية والعسكرية إلا أن ذلك لم يحدث حيث تم استثناء القيادي محمد قحطان واللواء فيصل رجب لأسباب غير واضحة.
وأضافت رايتس رادار: من المؤسف أن يعجز مبعوث الأمم المتحدة بما يمثله من نفوذ وثقل دولي عن انتزاع حتى معلومة تتعلق بمصير قحطان الذي لا تعرف أسرته شيئاً عن مصيره، فضلاً عن وضعه الصحي.
واكدت المنظمة : لا يوجد ما يبرر بقاء قحطان رهن الإخفاء القسري
واعتبرت المنظمة عدم قدرة مبعوث الأمم المتحدة وكذلك الصليب الأحمر الدولي على كشف سر مصير السياسي قحطان مؤشر عجز أممي وفشل في الملف الإنساني
وأكدت ان كل المواثيق والاتفاقات الدولية تؤكد حق أسرة قحطان في معرفة مصيره، وقبل ذلك تضمن حقوقه الإنسانية -كمختطف- بسلامته الصحية والنفسية.
وطالبت رايتس رادار مليشيا الحوثي بمراعاة الاعتبارات الإنسانية الخاصة بحالة قحطان أولاً لكونه شخص مدني كبير في السن، يعاني ظروفاً صحية، ومراعاة لمعاناة أولاده وأسرته جراء حرمانهم منذ سنوات.
واشارت المنظمة إلى أن قحطان عرف وقوفه لأسباب إنسانية أيضاً ضد الانتهاكات التي ارتكبت أثناء حروب صعدة ورفضه الدائم في كل تصاريحه وأحاديثه الصحفية لكل الاعتداءات التي طالت قراهم وأملاكهم وأطفالهم ونسائهم.
وجددت مطالبتها للأمم المتحدة بمختلف هيئاتها استخدام نفوذها الدولي وسلطة القانون الدولي لضمان حياة وسلامة كافة المختطفين والمخفيين قسرياً في اليمن لدى كافة الأطراف وفي مقدمتهم السياسي محمد قحطان واللواء فيصل رجب.