أوام أونلاين _ مأرب.
قالت منظمة حماية للتوجه المدني أن هناك جهات تستغل الوضع المعيشي لضحايا الألغام، وتقدم دعما انتقائيا دون معايير ،وبشكل غير عادل.
وأضافت المنظمة في بلاغ نشرته على حسابها في فيس بوك "علمنا في منظمة حماية للتوجه المدنيHOCO بأن هناك أستغلال للوضع المعيشي لضحايا الألغام وأسرهم من قبل جهات نتحفظ على ذكرها تتستر خلف يافطة( فاعل خير )
يقوم بعض المهنيين في التصوير والأعمال الفنية بمخادعة الناس وتمرير هذه الصفقة اللإنسانية مشترطين على الضحية تقديم تفاصيل دقيقة عن الواقعة التي أصيب فيها ومكانها وزمانها واسبابها ومسبباتها ..الخ .
واشارت إلى أن تلك الجهات نفذت أنشطة غير معلنة،واقامت مأدبة افطار وأمسية رمضانية غير معلنة في 4 ابريل /نيسان 2023م الذي يصادف اليوم الدولي للتوعية بخطر الألغام.
وذكرت أنه حسب البلاغ الذي تلقته أن مشروع الإفطار وفعالية الأمسية التي اقامتها تلك الجهات غير قابلة للنشر وإطلاع الرأي العام.
واكدت انه تخلل تلك الفعاليات والأنشطة توزيع مبالغ نقدية بإسم مساعدات لعدد من ضحايا الألغام تم انتقائهم بطريقة غير عادلة و دون معايير ولم تراعي مستويات الضعف لأسر الضحايا الأشد ضعفا .. فضلا عن عدم التنسيق مع المنظمات الحقوقية والإنسانية المرتبطة بالضحايا أو عبر الوحدة التنفيذية للنازحين أو مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل .
وتابعت في بيانها "اننا في منظمة حمايةHOCO نستنكر هذه الأساليب ونحذر منها ونعتبرها تجارة غير رابحة بقضية ضحايا الألغام من خلال أنشطة مشبوهة تنتهك حقوق الضحايا المدنيين بشكل عام وتصنع بينهم تمييزا متعدد الأشكال .
وأكدت أن المنظمة لن تتوقف عند هذا التحذير بل ستقاضى الجهات والأشخاص الذين يسعوون وراء تلك الأعمال بإعتبارها لا إنسانية تستغل ظروف الضحايا ولا تقدم لهم مقابل ذلك دعم حقيقيا وتأييدا علنيا واضحا لقضيتهم من خلاله يتم الإعتراف بهم كضحايا يستوجبوا التعويض وجبر الضرر .
وقالت المنظمة في بيانها "نهيب من خلال هذا البيان شركائنا في مجموعة عمل الطفل بمارب ومجموعات وروابط الضحايا وكافة شبكات الدفاع عن حقوق الإنسان الى التصدي لمثل هذه الأساليب وعمل ما من شأنه إيقاف المتاجرة بقضية ضحايا الألغام".
ودعت الضحايا وذوي الأطفال ضحايا الألغام إلى عدم تلبية هذه الدعوة مهما تم اغرائهم بالمال فإن قضيتهم وحقوقهم أكبر من أن تستغلهم جهات ومنتفعون بطريقة تنتهك آدميتهم واعتباراتهم الإنسانية .
نص البيان
بلاغ صحفي
علمنا في منظمة حماية للتوجه المدنيHOCO بأن هناك أستغلال للوضع المعيشي لضحايا الألغام وأسرهم من قبل جهات نتحفظ على ذكرها تتستر خلف يافطة( فاعل خير )
يقوم بعض المهنيين في التصوير والأعمال الفنية بمخادعة الناس وتمرير هذه الصفقة اللإنسانية مشترطين على الضحية تقديم تفاصيل دقيقة عن الواقعة التي أصيب فيها ومكانها وزمانها واسبابها ومسبباتها ..الخ
وقد عزمت تلك الجهات على اقامة مأدبة افطار وأمسية رمضانية غير معلنة في 4 ابريل /نيسان 2023م الذي يصادف اليوم الدولي للتوعية بخطر الألغام ، وحسب البالغ لدينا أن مشروع الإفطار وفعالية الأمسية غير قابلة للنشر وإطلاع الرأي العام ، وفيها يتم توزيع مبالغ نقدية بإسم مساعدات لعدد من ضحايا الألغام تم انتقائهم بطريقة غير عادلة و دون معايير ولم تراعي مستويات الضعف لأسر الضحايا الأشد ضعفا .. فضلا عن عدم التنسيق مع المنظمات الحقوقية والإنسانية المرتبطة بالضحايا أو عبر الوحدة التنفيذية للنازحين أو مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل .
اننا في منظمة حمايةHOCO نستنكر هذه الأساليب ونحذر منها ونعتبرها تجارة غير رابحة بقضية ضحايا الألغام من خلال أنشطة مشبوهة تنتهك حقوق الضحايا المدنيين بشكل عام وتصنع بينهم تمييزا متعدد الأشكال .
كما نؤكد اننا لن نتوقف عند هذا التحذير بل سنتقاضى الجهات والأشخاص الذين يسعوون وراء هذه الأعمال بإعتبارها لا إنسانية تستغل ظروف الضحايا ولا تقدم لهم مقابل ذلك دعم حقيقيا وتأييدا علنيا واضحا لقضيتهم من خلاله يتم الإعتراف بهم كضحايا يستوجبوا التعويض وجبر الضرر .
نهيب من خلال هذا البيان شركائنا في مجموعة عمل الطفل بمارب ومجموعات وروابط الضحايا وكافة شبكات الدفاع عن حقوق الإنسان الى التصدي لمثل هذه الأساليب وعمل ما من شأنه إيقاف المتاجرة بقضية ضحايا الألغام .
ندعو الضحايا وذوي الأطفال ضحايا الألغام إلى عدم تلبية هذه الدعوة ممهما تم اغرائهم بالمال فإن قضيتهم وحقوقهم أكبر من أن تستغلهم جهات ومنتفعون بطريقة تنتهك آدميتهم واعتباراتهم الإنسانية .
صادر بتاريخ 30 مارس 2023م
عن منظمة حماية للتوجه المدنيHOCO.