أوام أونلاين _إدارة الأخبار
قالت الأحزاب والمكونات السياسية بمحافظة تعز إن التنديد والاعراب عن القلق الأممي لم يعد مقبولا إزاء جرائم مليشيا الحوثي الإرهابية.
وأكدت أن الطريق إلى إيقاف صلف الحوثي وارهابه لن يكون إلا من خلال تحشيد قوى المشروع الوطني الجمهوري والرهان على الارادة الشعبية .
وادانت الأحزاب والقوى السياسية بتعز في بيان لها العملية الاجرامية للتي استهدفت موكب محافظ تعز ،واستهدافها لحي سكني وسط مدينة تعز .
وأضاف بيان الأحزاب: أن الاستهداف الذي جاء بالتزامن مع التحركات الدولية والأممية للوصول إلى حل سياسي ينهي الحرب التي اشعلتها تلك المليشيات الإرهابية ، يعطي مؤشرا واضحا ليس على رفض تلك الميليشيات لجهود السلام بل ومحاولة منها لوأدها في المهد.
واشارت إلى أن العملية الاجرامية تضع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي امام تحدي جديد في مواجهة صلف وتعنت ميليشيات الحوثي الإرهابية التي تسعى مع كل حديث عن الحل إلى تكثيف عملياتها الارهابية ضد المدنيين .
مؤكدا ان تصعيد المليشيات العسكري محاولة للقضاء على كل فرص الحل السياسي.
واعتبرت الأحزاب الاستهداف الإرهابي المعربد، والذي زادت وتيرته عقب ما قيل أن إيران تمد يدها للسلام، يعطي دلالة عملية على أن مليشيا الحوثي التي تتحرك عسكريا وسياسيا وفق المشيئة الإيرانية، إنما هي رسالة إنذار لكل اليمنيين، وإعلان حرب عليهم أجمعين بمختلف أطيافهم السياسية والاجتماعية.
ولفت البيان الى ان التصعيد الحوثي يحتم على كل ابناء الشعب اليمني اصطفافا جمهوريا حقيقيا تترجمه الافعال و الأعمال.
وصدر البيان عن أحزاب محافظة تعز المؤتمر الشعبي العام والتجمع اليمني للإصلاح والحزب الاشتراكي اليمني والتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري واتحاد القوى الشعبية وحزب البعث العربي الاشتراكي القومي وحزب اتحاد الرشاد وحزب العدالة والبناء والسلم والتنمية والمكتب السياسي للمقاومة الوطنية.
نص البيان .
بيان صادر عن الأحزاب والمكونات السياسية في محافظة تعز
وقفت الأحزاب السياسية بمحافظة تعز أمام العملية الإجرامية التي استهدفت صباح اليوم السبت موكب محافظ محافظة تعز الاستاذ نبيل شمسان من قبل مليشيا البغي والإرهاب الحوثية بالصواريخ والقذائف أثناء عودته من مدينة المخا إلى مقر عمله في عاصمة المحافظة.
والأحزاب والتنظيمات السياسبة بمحافظة تعز وهي تدين هذه العملية الإجرامية، التي استهدفت موكب الأخ محافظ محافظة تعز وتدين استهداف الميليشيات الإرهابية حيا سكنيا وسط المدينة بطائرة مسيرة، فإنها ترى أن الاستهداف الذي جاء بالتزامن مع التحركات الدولية والأممية للوصول إلى حل سياسي ينهي الحرب التي اشعلتها تلك المليشيات الإرهابية ، يعطي مؤشرا واضحا ليس على رفض تلك الميليشيات لجهود السلام بل ومحاولة منها لوأدها في المهد وهو ما يجعل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي امام تحدي جديد في مواجهة صلف وتعنت ميليشيات الحوثي الإرهابية التي تسعى مع كل حديث عن الحل إلى تكثيف عملياتها الارهابية ضد المدنيين وتذهب إلى التصعيد العسكري للقضاء على كل فرص الحل السياسي الامر الذي لم يعد مقبولا ان تتعاطى معه الامم المتحدة و المجتمع الدولي بالتنديد الكلامي والإعراب عن القلق .
تأتي هذه الجرائم المتلاحقة عقب ما قيل عن أن إيران ستعمل على المساعدة في نشر السلام في اليمن، و اليمنيون على يقين من أن مثل هذه التصريحات الإيرانية مجرد كلام للاستهلاك والتقية التي تتوارى إيران خلفها مع أن كل الأسلحة التي تستخدمها مليشيا الإرهاب الحوثي، و خاصة الطيران المسير هي أسلحة إيرانية.
إن هذه الجرائم التي يتمادى فيها الحوثي ضد المدنيين تحت عين وبصر المبعوث والمجتمع الدولي يضع علامة استفهام كبيرة حول الموقف الدولي الذي يفترض منه اتخاذ موقف حازم ومعاملة جماعة الحوثي كجماعة رهابية تمثل خطرا على الامن الإقليمي والدولي.
إن هذا الاستهداف الإرهابي المعربد، والذي زادت وتيرته عقب ما قيل أن إيران تمد يدها للسلام، يعطي دلالة عملية على أن مليشيا الحوثي التي تتحرك عسكريا وسياسيا وفق المشيئة الإيرانية، إنما هي رسالة إنذار لكل اليمنيين، وإعلان حرب عليهم أجمعين بمختلف أطيافهم السياسية والاجتماعية، الأمر الذي يحتم على كل ابناء الشعب اليمني اصطفافا جمهوريا حقيقيا تترجمه الافعال و الأعمال.
إن الطريق إلى إيقاف صلف الحوثي وإرهابه المستدام وفرض خيار السلام العادل لن يتأتى من توسل المجتمع الدولي، انما من خلال اعادة بناء المعادلة المختلة وتحشيد قوى المشروع الوطني الجمهوري ،والرهان على الارادة الشعبية .
المؤتمر الشعبي العام
التجمع اليمني للإصلاح
الحزب الاشتراكي اليمني
التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري
اتحاد القوى الشعبية
حزب البعث العربي الاشتراكي القومي
حزب اتحاد الرشاد
العدالة والبناء
السلم والتنمية
المكتب السياسي للمقاومة الوطنية.
السبت 25 مارس 2023