أوام أونلاين _ مأرب.
فجرت مليشيا الحوثي الإرهابية، منزلاً لأحد المواطنين المدنيين في قرية الزور بمديرية صرواح غرب محافظة مأرب الواقعة تحت سيطرتها، بعد أقل من شهر من تفجيرها لمنازل أربعة مواطنين آخرين في نفس القرية.
وقالت مصادر محلية أن قيادات حوثية عسكرية وخبراء متفجرات قدموا على متن أطقما إلى قرية الزور وزرعت المتفجرات في منزل المواطن عبدالعزيز أحمد ناصر الدولة، ثم نسفته وسوته بالارض.
ويعد المنزل الثالث للمواطن أحمد الدولة الذي فجرته مليشيا الحوثي بعد أن فجرت منزلين له في الزور منتصف الشهر الماضي.
وتهدف مليشيا الحوثي من خلال هذه الاعمال بحسب مراقبين إلى تخويف المواطنين ، وتعميق المأساة الإنسانية للأسر التي اضطرت للنزوح هربا من بطش وتنكيل مليشيا الحوثي إلى مناطق آمنة تحت سيطرة الحكومة الشرعية بالاضافة الى ان المليشيا تهدف الى حرمان النازحين من العودة مستقبلا بعد تحرير قراهم ومناطقهم .
وكانت مليشيا الحوثي الإرهابية في منتصف شهر فبراير الماضي قد فجرت منازل أربعة مواطنين في نفس القرية وهم "أحمد ناصر الجهمي، وعبد العزيز الجهمي، وأحمد جروان".
ووفقا لقانونيين فإن هذه الأعمال تعد أعمالا يصنفها القانون الدولي الإنساني من جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.
وفي سياق متصل ندد نشطاء بالصمت الأممي والدولي إزاء هذه الجرائم التي ترتكبها مليشيا الحوثي الإرهابية ،واعتبروا أن ذلك الصمت هو من تشجع الميشيا للاستمرار في ارهابها وجرائمها الممنهج ضد المواطنين.