أوام أونلاين _ متابعات.
قالت بريطانيا، إن الهجمات والتهديدات الإرهابية التي شنتها ميليشيا الحوثي، أدت إلى منع صادرات الحكومة اليمنية من النفط.
أشارت السفيرة البريطانية باربرا وودوارد في الإحاطة التي قدمتها لجلسة مجلس الأمن الدولي بشأن اليمن، "أن الهجمات الحوثية أدت مرة أخرى إلى زيادة تكلفة المعيشة لليمنيين. ودعت مليشيا الحوثي إلى الامتناع عن أي عمل تصعيدي".
وقالت "أن بلادها ترحب بالجهود المستمرة نحو تسوية سياسية تفاوضية، وأكدت الحاجة إلى الحوار للجمع بين جميع الأطراف اليمنية".
وأضافت أنه مع اقتراب شهر رمضان، تقترب الذكرى السنوية الأولى للهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة.
ورحبت المملكة المتحدة بالجهود المستمرة نحو تسوية سياسية تفاوضية، وتكرر الحاجة إلى الحوار للجمع بين جميع الأطراف اليمنية.
وحثت مليشيا الحوثي على التعامل مباشرة مع الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا والأمم المتحدة.. لافتة إلى "أن التسوية السياسية الشاملة هي الطريقة الوحيدة لتحقيق الاستقرار في اليمن".
وقالت أنه بينما نعمل من أجل تحقيق استقرار طويل الأمد، يجب علينا أيضا أن نتصرف، كما قال آخرون، للتخفيف من معاناة اليمنيين في الوقت الحالي.
وذكرت ان ما يقرب من 22 مليون يمني في حاجة ماسة إلى المساعدة.
وأكدت أن المملكة المتحدة ترحب بالدور الحيوي لآلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش في تسهيل تدفق البضائع التجارية إلى اليمن لتخفيف هذه المعاناة.
وتستثني متطلبات المحرم في الشمال، النساء من الولادة والحصول على المساعدة.
بالإضافة إلى كونه ظلما فادحا، فإن هذا يؤدي إلى ارتفاع تكاليف المعيشة.
وحثت مليشيا الحوثي على إعادة النظر في هذه السياسة.
وبينت أن بلادها تعتبر الجهود المبذولة لمعالجة عدم الاستقرار الاقتصادي أساسية أيضا لتقليل الاحتياجات الإنسانية، وترحب المملكة المتحدة بالمساهمات المالية السخية من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة لمعالجة الوضع الاقتصادي الخطير للشعب اليمني.
وأوضحت أن تهريب الأسلحة يزعزع استقرار اليمن والمنطقة.
وأضافت تواصل البحرية البريطانية وشركائنا في الولايات المتحدة وفرنسا اعتراض شحنات الأسلحة الإيرانية. وجددت دعوتها جميع المعنيين إلى التوقف عن زعزعة الاستقرار الإقليمي.
ورحبت بالتقدم الكبير الذي تم إحرازه في عملية الإنقاذ الآمن FSO .
واعتبر شراء الأمم المتحدة لسفينة بديلة خطوة حيوية نحو التخفيف من خطر الانسكاب.