أوام أونلاين _ متابعات
أعرب رئيس مجلس القيادة الدكتور رشاد العليمي عن رفضه لاستمرار انتهاكات المليشيات الحوثية، والنظام الايراني، خصوصا فيما يتعلق بمحاكمة الصحفيين المختطفين، بالتزامن مع الاجتماعات التي ترعاها الامم المتحدة في جنيف بشأن ملف المحتجزين.
جاء ذلك خلال استقباله، اليوم الأربعاء، ومعه اعضاء المجلس سلطان العرادة، الدكتور عبدالله العليمي، وعثمان مجلي، المبعوثين الأممي والأمريكي، للبحث في مستجدات الملف اليمني والجهود الاممية المنسقة مع الاشقاء والاصدقاء لاحياء مسار السلام في اليمن.
وأكد الرئيس خلال لقاءه المبعوث الاممي هانس غروندبرغ، التزام المجلس والحكومة بنهج السلام الشامل والعادل، القائم على المرجعيات المتفق عليها، محليا واقليميا ودوليا.
وأعرب عن رفضه لاستمرار انتهاكات المليشيات الحوثية، والنظام الايراني، خصوصا فيما يتعلق بمحاكمة الصحفيين المختطفين، بالتزامن مع الاجتماعات التي ترعاها الامم المتحدة في جنيف بشأن ملف المحتجزين اضافة الى استمرار تهريب المزيد من شحنات الاسلحة، والمخدرات الى المليشيات الارهابية في اليمن.
كما أكد الرئيس العليمي على دعم جهود المبعوث الاممي من اجل الوفاء بولايته المشمولة بقرارات مجلس الامن الدولي، وبياناته، وخصوصا القرار 2216 في مسعاه لتحقيق اهداف الامم المتحدة الرئيسية المتعلقة بالحفاظ على السلم والأمن الدوليين.
واستمع رئيس مجلس القيادة الرئاسي، واعضاء المجلس، الى احاطة من المبعوث الاممي الخاص حول نتائج لقاءاته الاخيرة على الصعيدين المحلي، والاقليمي، وفرص البناء عليها لدفع المليشيات الحوثية الارهابية على التعاطي الجاد مع المبادرات، والمساعي الاقليمية والدولية لإطلاق عملية سياسية شاملة تقودها الامم المتحدة، وبما يلبي تطلعات جميع اليمنيين في استعادة مؤسسات الدولة وتحقيق الامن والاستقرار.
إلى ذلك استقبل الرئيس العليمي مبعوث الولايات المتحدة الاميركية تيموثي ليندركينج، والسفير الامريكي ستيفن فاجن، ودعا الى التعامل بحذر مع ما تطرحه المليشيات الحوثية، وداعميها الايرانيين، وعدم تقديم اي حوافز اضافية، دون ضمانات بتعاطيها الجاد مع مبادرات السلام، والتخلي عن افكارها العنصرية، والمشروع الايراني التخريبي في المنطقة.
واطلع رئيس مجلس القيادة الرئاسي، واعضاء المجلس على نتائج الاتصالات الدولية التي تشارك فيها الولايات المتحدة في ظل تعنت المليشيات الحوثية الارهابية ازاء جهود تجديد الهدنة والبناء عليها من اجل انهاء معاناة الشعب اليمني وتحقيق تطلعاته في استعادة مؤسسات الدولة، والسلام، والاستقرار، والتنمية.
ورحب بكافة المساعي الحميدة لتحقيق السلام الشامل والمستدام، بموجب المرجعيات المتفق عليها وطنيا، واقليميا ودوليا، وبما يضمن انهاء مسببات الازمة وتداعياتها، ويمنع تكرار دوامات العنف، ويلبي طموحات الشعب اليمني في بناء دولة وطنية تحترم الحقوق والحريات، والمواطنة المتساوية.
وتطرق اللقاء الى نتائج مؤتمر مانحي خطة الامم المتحدة للاستجابة الانسانية في اليمن، والجهود المطلوبة لحشد المزيد من التمويلات، ومضاعفة التعاون والتنسيق المشترك لمكافحة تهريب الاسلحة الايرانية والمخدرات الى المليشيات الحوثية الارهابية.