أوام أونلاين _ إدارة الأخبار .
طالبت رابطة أمهات المختطفين، بفصل ملف المختطفين المدنيين عن ملف الأسرى المقاتلين، والضغط لإطلاق سراح المختطفين المدنيين دون قيد وشرط.
وفي بلاغ للرابطة طالبت المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، بضرورة الضغط للإفراج الفوري عن النساء المختطفات كالتزام إنساني، والتدخل لوقف محاكمات المدنيين المختطفين على خلفية الحرب، والأحكام الصادرة في حقهم، وإطلاق سراحهم.
كما طالبت التدخل وممارسة الضغوطات للإفراج الفوري على المختطفين وفي مقدمتهم النساء ووقف المحاكمات السياسية.
وكانت مصادر كشفت عن ترتيبات لاجتماع بخصوص ملف الأسرى بين الحكومة الشرعية ومليشيا الحوثي، في جنيف خلال أيام قليلة برعاية أممية.
ووفقاً للمصادر لصحيفة الشرق الأوسط إن الاجتماع المرتقب سوف يحيي الاتفاقات السابقة ويوضح كيفية المضي قدماً، مشيراً إلى أن جدول الأعمال ليس واضحاً حتى الآن.
وقالت إن «هناك تحضيرات لعقد اجتماعات في جنيف من يوم 10 مارس (آذار) الحالي لبحث ودراسة ما تم الاتفاق عليه سابقاً».
ودأبت الميليشيا الحوثية على المناورة بملف الأسرى والمعتقلين لمدة طويلة، حيث تقبل من حيث المبدأ بعملية التبادل تحت الضغوط الدولية والأممية، ثم تقوم بإفشال هذه الجهود عبر رفض إطلاق سراح شخصيات وأسماء معينة تضمها القوائم المتبادلة بين الجانبين.