محمد جميح
تاجروا بالمخدرات وسرقوا أموال المعونات، ونشروا الفتن الطائفية، وكانوا أداة تخريب إقليمية ضد الأوطان، ثم سموا أنفسهم "حzب الله و أنsار الله"…
وعندما يتم الاعتراض على هذه التسميات يستشهدون بالآيتين: "فإن ح ز ب الله هم الغالبون" و "يا أيها الذين آمنوا كونوا أ ن ص ا ر الله"!
الاعتراض ليس على الآيتين، ولكن على إسقاط دلالاتهما على مليشيات مجرمة، الاعتراض على توظيفهما في غسل أموال المخدرات وجرائم القتل والنهب.
الآية التي ورد فيها ذكر "أنsار الله" - مثلاً - كانت تشير إلى نموذج حواريي عيسى ابن مريم"، الذين قالوا: "نحن أنصار الله"، ولم تنزل في قيادات وعناصر مليشيا الحوثي.
بالله عليكم ما هو وجه الشبه بين الحواريين وسارق الساعات أبو علي الحاكم مثلاً؟
ومتى أصبح المشرف اللص أحد حواريي المسيح عليه السلام؟!
عاد معكم عقول؟!