أوام أونلاين _متابعات
أكد وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري، جاهزية القوات المسلحة، بدعم من تحالف دعم الشرعية، لخوض المعركة الفاصلة ضد مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران.
وقال الفريق الداعري، اليوم الإثنين في مقابلة متلفزة مع العربية الحدث، إن الهدنة لدى الحكومة والقوات المسلحة هي لإحلال السلام في بلادنا التي أرهقتها حرب المليشيا الحوثية، وأرهقت الشعب اليمني فترة طويلة، إلا أن تلك المليشيا تريد فرض أشياء أخرى.
وأضاف أنه في حالة انهيار الهدنة تماماً فالقوات المسلّحة جاهزة للحرب ولديها خططاً بديلة جرى مناقشتها مع كل القوى الوطنية وبالتنسيق مع الأشقاء في التحالف.. مضيفاً "سنخوض حرباً ستكون غير الحرب التقليدية التي خضناها سابقاً".
ولفت الوزير الداعري، إلى أن الحكومة استجابت للمجتمع الدولي، وانخرطت في أعمال الهدنة، رغم أنها لم تكن في صالحها ولا في صالح القوات المسلحة، ولا تحالف دعم الشرعية أن تتوقف العمليات العسكرية، كون المليشيا ليس في عهدها أو تاريخها الإذعان للمساعي أو الوساطات الدولية، كما أنها تنصلت عن كل الاتفاقيات التي أبرمت معها.
وأكد أن ميليشيا الحوثي هي الوجه الآخر لداعش والقاعدة، لافتاً إلى نكثها الدائم للاتفاقيات والعهود، منذ أن كانت في مران، مؤكداً أنه "إذا لم تهزم وتردع هذه المليشيا، وتعاد إلى مكانها الطبيعي، ستظل خطراً على اليمن والمنطق وخطوط الملاحة العالمية".
وأشار إلى أن قيادة وزارة الدفاع وهيئة رئاسة الأركان العامة تعمل على تشكيل غرفة عمليات واحدة مهمتها إدارة العمليات العسكرية في كل جبهات القتال سواء في الجوف أو مأرب أو الساحل الغربي أو غيرها..
ولفت إلى ما أنجزته اللجنة العسكرية والأمنية من المهام التي تم التوافق عليها في إطار الإعداد للمواجهة الشاملة على امتداد خط المواجهات مع المليشيا الحوثية.
وجدد وزير الدفاع شكره لدول تحالف دعم الشرعية، وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، على وقفتهم مع الشعب اليمني.
وقال إن ما قدمه الأشقاء في التحالف من دعم بالأسلحة والمال والدماء والأرواح يعد كبيراً في ظل الانتصار لقضية اليمنيين والعرب، لكننا ننتظر المزيد خلال القترة القادمة حتى يتحقق النصر مهما كانت الصعوبات.