أوام أونلاين _مأرب.
(1).jpeg)
اكد مدير الوحدة التنفيذية للنازحين في محافظة مارب سيف مثنى ان أكثر من 56 ألفا و 761 أسرة بالمحافظة، احتياج ملح للغذاء، منها 9595 أسرة تم اعتمادها في قوائم برنامج الغذاء العام الماضي 2021م وتسلمت لدورة أو دورتين وتم توقيف حصصها بدون سبب.
جاء ذلك خلال اجتماعا بحضور ممثل برنامج الغذاء العالمي في اليمن ريتشارد راغان والوفد المرافق له.
واستعرض مدير الوحدة التنفيذية للنازحين بمأرب سيف مثنى تقريراً عن حجم الاحتياجات للغذاء للنازحين في المحافظة والفجوة القائمة بين من تشملهم المساعدات وبين من لا يزالون على قوائم الانتظار رغم احتياجاتهم وانطباق كافة المعايير عليهم .. مشيرا إلى أن أكثر من 56 ألفا و 761 أسرة في احتياج ملح للغذاء، منها 9595 أسرة تم اعتمادها في قوائم البرنامج العام الماضي 2021م وتسلمت لدورة أو دورتين وتم توقيف حصصها بدون سبب، فيما 8373 أسرة نزحت من مديريات مأرب جراء الاشتباكات إلى المدينة أو الوادي ولم يتم إدراجهم في قوائم البرنامج حتى الآن، إلى جانب 26 ألفا و357 أسرة نزحت مجددا إلى مخيمات نازحين معتمدة لدى كتلة CCCM ، فضلا عن 22 ألفا و31 أسرة نازحة خارج المخيمات وهم أشد احتياج من بين عشرات الآلاف من الأسر خارج المخيمات المحتاجة.
....
واطلع ريتشارد راغان والوفد المرافق له اليوم السبت على الأوضاع الإنسانية السيئة للنازحين في مخيم النقيعاء بمديرية الوادي والذي يضم 548 أسرة واحتياجاتهم الملحة وفي مقدمتها الغذاء في ظل عدم استيعاب 50 في المائة من الأسر النازحة في قوائم المستفيدين من برنامج الغذاء العالمي حتى اليوم.
ووفقا للوحدة التنفيذية بمارب ان 50 من الأسر النازحة في المخيم لم يتم استيعابها في قوائم برنامج الغذاء، إضافة إلى الأسر النازحة من المديريات الجنوبية والغربية للمحافظة منذ قرابة العام وكانت ضمن قوائم المستفيدين من برنامج الغذاء العالمي قبل النزوح الأخير، حرموا من حصصهم الغذائية من البرنامج عقب النزوح، لم يقم البرنامج حتى الآن بنقل حصصهم الغذائية من المديريات التي نزحوا منها إلى مخيم النقيعاء.
وأكد ممثل الغذاء العالمي باليمن بأنه سينقل معاناتهم وإيصال أصواتهم إلى المانحين الدوليين لحشد المزيد من الدعم والتمويل من أجل تحسين ظروفهم المعيشية وتقديم المزيد من التدخلات الإنسانية وفي مقدمتها مشاريع سبل العيش والتمكين الاقتصادي والمشاريع المدرة للدخل.