أوام أونلاين - متابعات
اعرب مجلس الامن الدولي عن خيبة امل شديدة لانتهاء فترة سريان الهدنة باليمن في الثاني من أكتوبر دون الاتفاق على تمديدها.
ووصف أعضاء مجلس الأمن مطالب مليشيات الحوثي بالمتطرفة ، والقى اعضاء المجلس باللوم على مليشيات الحوثي.
وقال أعضاء بأن مطالب المليشيات الحوثية "المتطرفة في الأيام الأخيرة من المفاوضات أعاقت جهود الأمم المتحدة للتوسط في الاتفاق، مما يهدد بعواقب سلبية".
ودعا أعضاء مجلس الأمن، بشكل عاجل، الأطراف اليمنية، ولا سيما مليشيات الحوثي إلى الامتناع عن الاستفزاز، وإعطاء الأولوية للشعب اليمني، والعودة إلى الانخراط البناء في المفاوضات تحت رعاية الأمم المتحدة، والعمل بشكل عاجل من أجل تمديدها وإقرار توسيع الهدنة.
ورحب اعضاء مجلس الامن في بيان بمشاركة الحكومة اليمنية في جهود المبعوث الخاص، وكرروا تأكيدهم على توقعهم أن يجد الطرفان طريقا للمضي قدما لإعادة الهدنة.
كما جدد أعضاء المجلس التأكيد على ضرورة تجنب استئناف الأعمال العدائية داخل اليمن وكذلك الهجمات داخل المنطقة وعلى البحر الأحمر.
وأكدوا أن مجلس الأمن سيواصل اتخاذ كافة الإجراءات لدعم جهود السلام والأمن والاستقرار في اليمن.
وأشار أعضاء مجلس الأمن أن الأشهر الستة الماضية جلبت مزيدًا من الهدوء والأمن أكثر من أي وقت في السنوات الثماني الماضية، بما في ذلك انخفاض حاد في الخسائر بين المدنيين ، فضلاً عن جهود الحكومة اليمنية لتمكين تدفق الوقود إلى الحديدة والرحلات التجارية من وإلى صنعاء.
واكدوا أنه مع تمديد الهدنة، ستستمر هذه الفوائد للشعب اليمني في النمو، بما في ذلك رواتب المعلمين والعاملين في القطاع الصحي وموظفي الخدمة المدنية في اليمن ، وفتح الطرق في تعز وجميع أنحاء البلاد ، وتوسيع الرحلات الجوية الدولية، فضلا عن التأكد من تدفق الوقود بحرية أكبر إلى ميناء الحديدة.
و جدد أعضاء مجلس الأمن التأكيد على دعمهم للمبعوث الخاص للأمم المتحدة، وشددوا على أن التمديد سيوفر أيضًا فرصة للتوصل إلى وقف إطلاق النار وفي نهاية المطاف إلى تسوية سياسية شاملة وشاملة بقيادة يمنية ، بمشاركة كاملة ومتساوية وهادفة ، تحت رعاية الأمم المتحدة ، بناءً على المراجع المتفق عليها ووفقًا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة ، بهدف معالجة القضايا الأوسع الكامنة وراء الصراع.
وأكدوا أن العودة إلى الانخراط في مفاوضات وإعادة الهدنة هي الطريق نحو إنهاء هذه الحرب بشكل دائم وحل أزمات اليمن الإنسانية والاقتصادية.
وشدد أعضاء مجلس الأمن على التكاليف الكبرى لإنهاء التهدئة ،و انعكاساتها على الشعب اليمني.
وأعربوا عن قلقهم العميق من الخطاب الذي يهدد عمدا المفاوضات والإجراءات التي أعاقت الاستقرار الاقتصادي في اليمن.