أوام أونلاين _تقرير خاص.
منذ انقلاب مليشيا الحوثي المدعومة من إيران على الحكومة الشرعية في 21سبتمبر 2014م ، شهد الاقتصادي اليمني تدهورا كبيرا انعكس على حياة المواطن وضاعف من معاناتهم .
وتعرض الاقتصاد اليمني لاسوء عملية تدهور منذ عقود ، بعد أن شهد تحسنا ملموسا منذ أواخر ٢٠١٢إلى منتصف ٢٠١٤م ، في حده الادنى شهد الريال اليمني خلال هذه الفترة استقرارا في قيمته أمام الدولار الامريكي ، واستقر عند 215ريال للدولار الواحد.
وفي مقارنة للوضع الاقتصادي قبل ٢١سبتمبر ٢٠١٤م وما بعد انقلاب مليشيا الحوثي.
واشار الناشط في الجانب الاقتصادي وفيق صالح في مقارنته إلى الاقتصاد اليمني قبل وبعد 21 سبتمبر 2014 ، شهد تدهورا على كل المستويات.
وقال ان الناتج المحلي شهد انكماش إلى النصف منذ العام 2014م ،و تراجع نصيب الفرد من الناتج القومي السنوي من 1193 دولاراً في 2014 إلى أقل من 360 دولار حاليا.
مؤكدا تزايد أعداد المحتاجين إلى مساعدات إنسانية من 7.14 مليون شخص عام 2014 إلى أكثر من 24 مليون شخص.
وأشار الى ارتفاع معدلات الفقر من 47% في العام 2014 إلى أكثر من 80% في 2021
وفيما يتعلق بسعر الريال اليمني أمام الدور ، اشار الى صعود سعر الدولار أمام الريال اليمني، من 215 في العام 2014 إلى 1150 ريال في 2022م ، وارتفاع سعر اللتر الواحد من مادة الديزل والبنزين من 150 ريالا نهاية 2014 ليصل حالياً إلى 1300 ريال في السوق السوداء.
وكشف وفق صالح عن حجم الخسائر التراكمية من الناتج المحلي والتي تبلغ أكثر من مائة مليار دولار ، خلال سنوات الحرب.
لافتا إلى ارتفاع صافي الدين العام المستحق (الداخلي والخارجي) على اليمن، بنسبة 41% إلى 10 تريليونات و401 مليار ريال، مقارنةً مع 6 تريليونات و563 مليار ريال في نهاية العام 2014م.
واشار الى توقف الاستثمارات المحلية والأجنبية في اليمن، وهروب قرابة 30 مليار دولار من رأس المال الوطني إلى الخارج.
وفي ذات السياق كشف الناشط الحقوقي المقيم خارج اليمن البراء شيبان أن عدد من الشركات الاستثمارية رفعت دعاوي ضد الجمهورية اليمنية ،في محاكم دولية تعرضت للخسائر نتيجة انقلاب مليشيات الحوثي وتسببها بالحرب .
واشار إلى ان خسائر تلك الشركات التي رفعت دعاويها نصف مليار دولار ، تكون الجمهورية اليمنية ملزمة بدفعها ، لافتا الى ان هذه ان هناك شركات اخرى في طريقها لرفع دعاوى ومقاضاه الجمهورية اليمنية امام المحاكم الدولية ، وان كل تلك الخسائر سببها مليشيا الحوثي.