أوام أونلاين – متابعات:
أعلن الاتحاد الدولي للصحفيين ونقابة الصحفيين اليمنيين في بيان مشترك أنهما أرسلا رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ، أنطونيو غوتيريس، لحثه على دعم التحركات لحماية حياة الصحفيين والمطالبة بالإفراج عن جميع الصحفيين المسجونين في اليمن، بعد أن أصدر محكمة بصنعاء حكما بطلب الحوثيين يقضي بإعدام أربعة صحفيين بتهمة الخيانة والتجسس لدول أجنبية.
وتأتي الرسالة الموقعة والمرسلة في 16 أبريل بعد أن الحكم على الصحفيين عبد الخالق عمران، وأكرم الوليدي، وحارث حميد، وتوفيق المنصوري بتهمة الخيانة والتجسس في 11 أبريل. تم اختطافهم مع خمسة صحفيين آخرين في يونيو،2015 في فندق قصر الأحلام بصنعاء المكان الذي انتقلوا إليه للحصول على الاتصالات والخدمات.
وتعرضوا منذ اعتقالهم للتعذيب الجسدي والنفسي وحرمانهم من الحقوق الأساسية التي يكفلها القانون الدولي، وقد ندد الاتحاد الدولي للصحفيين بلا هوادة بالاعتداءات على حرية الصحافة في اليمن والأخطار التي تواجه الصحفيين.
وكان دعا الاتحاد الدولي للصحفيين ونقابة الصحفيين اليمنيين في التاسع من إبريل إلى الإفراج عن 20 صحفيا: 16 منهم مختطفين ومعتقلين من قبل جماعة الحوثي ، واعتقلت الحكومة اليمنية ثلاثة ببنما صحفي اختطفه تنظيم القاعدة.
كتب الأمين العام لنقابة الصحفيين اليمنيين محمد شبيطة والأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين أنتوني بيلانجي في الرسالة: " في هذا الیوم، نحتاج لتعلي صوتك ,وتقف مع الصحفیین، وأن تخبر جماعة الحوثي وحكومة الأمر الواقع في صنعاء أن تعذیب الصحفیین واعدامهم هو جریمة حرب، وأن الأمم المتحدة لا، ولن تعمل أو تتعاون مع مجرمي الحرب”.