أوام أونلاين - أدارة الأخبار
قالت الحكومة اليمنية، اليوم الإثنين، إن هجوم مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، على منطقة الضباب غربي مدينة تعز، لمحاولة قطع الشريان الوحيد الرابط بين المدينة المحاصرة فعلا منذ سبع سنوات ومحافظة عدن، تحد صارخ لكل المبادرات والمساعي الرامية لإنهاء الحرب وتحقيق السلام ومحاولة لتقويض جهود تمديد وتوسيع الهدنة الإنسانية.
وأضافت في بيان صادر عن وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، أن الهجوم الذي استمر من مساء الأحد وحتى فجر اليوم الاثنين "أسفر عن استشهاد 10 جنود وجرح 7 أخرين".
وأشارت إلى أن الحكومة وهي تنظر إلى الهجوم كتحد صارخ لكل المبادرات والمساعي الرامية لإنهاء الحرب وتحقيق السلام ومحاولة لتقويض جهود تمديد وتوسيع الهدنة الإنسانية ولإطباق الحصار على مدينة تعز المحاصرة فعلا منذ سبعة سنوات، والتي ترفض مليشيات الحوثي الوفاء بالتزامها بفتح الطرق الرئيسية منها واليها".
وأكدت إنها "لن تسمح لمليشيا الحوثي باستمرار خروقاتها وعبثها واستغلالها للهدنة والاستفادة من التزام الجانب الحكومي بتنفيذ بنود الهدنة لتحقيق أهداف عسكرية وسياسية على حساب خيارات اليمنيين وتطلعاتهم الى السلام والاستقرار وتحمل المليشيات الحوثية عواقب ذلك".
وقالت في بيانها "مع هذا التصعيد الخطير تدعوا الحكومة المبعوث الدولي الى تحمل مسئولياته وإدانة هذه الأعمال الإجرامية التصعيدية لجماعة الحوثي في تعز خاصة".
وأشارت إلى تزامن الهجوم الحوثي الغادر مع "تواجد الفريق العسكري في العاصمة الاردنية تحت رعاية (المبعوث الأممي) لمناقشة ضمان الالتزام بوقف إطلاق النار ومنع الخروقات العسكرية للهدنة".
ودعا بيان الحكومة "المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته بموجب القانون الدولي والمواثيق الدولية لتحمل مسئولياته بموجب القانون الدولي والمواثيق الدولية".