أوام أونلاين _ متابعات.
أعلنت المملكة العربية السعودية، اليوم الخميس، تقديم حزمة من المشاريع في المحافظات اليمنية المحررة بقيمة ٦٠٠ مليون دولار.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد محمد العليمي مع نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز في العاصمة السعودية الرياض، بحضور أعضاء المجلس، سلطان العرادة، والدكتور عبدالله العليمي، وعثمان مجلي.
وبحسب وكالة سبأ الرسمية فقد اتفق الجانبان على "خطة اطارية للدعم العاجل عبر البرنامج السعودي لتنمية واعمار اليمن، بدءا بتيسير تمويل حزمة من المشاريع الانمائية بقيمة 400 مليون دولار أمريكي إضافة إلى 200 مليون دولار لتوفير المشتقات النفطية لمحطات الكهرباء الحكومية".
وأشارت الى أن "خطة الدعم العاجل تشمل حوالي 17 مشروعاً، وبرنامجاً تنموياً في قطاعات الطاقة، النقل، التعليم، المياه، الصحة، وبناء مؤسسات الدولة بحيث يتم البدء الفوري بتنفيذها وفقا للخطة المعتمدة".
وتناول اللقاء "مستجدات الاوضاع اليمنية، ومسار الاصلاحات الاقتصادية والخدمية، والامنية والعسكرية التي يقودها مجلس القيادة الرئاسي، والدعم السخي لهذه الاصلاحات من تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة".
وأشاد العليمي بـ"جهود نائب وزير الدفاع السعودي الحثيثة لإنفاذ التوجيهات الملكية الكريمة لإحلال السلام والاستقرار في اليمن، وتخفيف معاناة الشعب اليمني، وتحقيق تطلعاته في استعادة مؤسسات الدولة وانهاء انقلاب المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني".
وأثنى على "جهود المؤسسات والهيئات السعودية، وفي المقدمة البرنامج السعودي لتنمية واعمار اليمن، ومركز الملك سلمان للأعمال الانسانية، ودورها في اعادة بناء المؤسسات، واعمار الخدمات المدمرة، واغاثة الشعب اليمني في مختلف انحاء البلاد".
وأكد رئيس مجلس القيادة "متانة وخصوصية العلاقات اليمنية السعودية، على مدى عقود، وصولا الى موقف المملكة الشجاع، والحازم في الدفاع عن الشرعية، ومنع انهيار شامل للدولة، واغاثة ابناء الشعب اليمني وتطبيب جروحهم، وفتح الابواب امامهم للاستقرار، والاقامة والعمل، هروبا من بطش المليشيات الحوثية الإرهابية".
من جانبه أكد نائب وزير الدفاع السعودي، "استمرار المملكة بتقديم كل اشكال الدعم والاسناد التنموي والاقتصادي، لمجلس القيادة الرئاسي وحكومته حتى استعادة الدولة وتحقيق تطلعات الشعب اليمني، في الامن والاستقرار، والنماء