مؤتمر مأرب يرحب بدعوة مجلس التعاون الخليجي لعقد مشاورات بين الأطراف اليمنية.

أوام أونلاين _مأرب

رحب المؤتمر الشعبي العام بمحافظة مأرب، بدعوة الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي، باستضافتها مشاورات يمنية يمنية اعتبارا من 29 مارس الجاري.

ورحب فرع المؤتمر بمأرب في بيان نشره الشيخ عبدالواحد بن علي القبلي، رئيس فرع الحزب بالمحافظة على صفحته بالفيسبوك، بإعلان مجلس التعاون واصفا إياه بالدعوة بالصادقة من قبل الاشقاء دول المجلس.

وقال البيان إن الدعوة تمثل فرصة لكافة الأطراف اليمنية وخاصة مليشيات الحوثي، لتغليب المصلحة الوطنية على المصالح الشخصية الضيقة، واستعادة الامن والاستقرار لكافة أبناء الشعب الذين من حقهم جميعا أن ينعموا به.

معتبرا دعوة مجلس التعاون الخليجي اخوية وصادقة.

نص البيان:

تابعت قيادة المؤتمر الشعبي العام بمحافظة مأرب، قرار الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي، الذي أعلنت عنه الليلة، والمتضمن استضافة مشاورات يمنية يمنية اعتبارا من 29 مارس، وهدف المشاورات التي دعت إليها.

وإننا في قيادة فرع المؤتمر بمأرب وكافة تكويناته السياسية إذ نرحب بهذه الدعوة الصادقة من قبل الاشقاء في مجلس التعاون العربي، فإننا نعتبرها فرصة لكافة الأطراف اليمنية وخاصة مليشيات الحوثي، لتغليب المصلحة الوطنية على المصالح الشخصية الضيقة، واستعادة الامن والاستقرار لكافة أبناء الشعب الذين من حقهم جميعا أن ينعموا به.

كما نبدي أملنا في التعاطي الإيجابي مع هذه الدعوة الأخوية الصادقة من قبل الحوثيين الذين للأسف الشديد ارتهنوا ورهنوا قرارهم بالنظام الإيراني العنصري، منسلخين عن وطنيتهم وعروبتهم وقيمهم الانسانية.

وتؤكد قيادة المؤتمر بمأرب على أهمية توحيد جهود كافة القوى الوطنية خاصة في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي، للضغط في اتجاه ايقاف الحرب التي فرضتها المليشيات، والحيلولة دون عرقلة تجار الحروب لجهود السلام التي يسعى الأشقاء في دول التعاون الخليجي لتحقيقه في اليمن.

وثمن فرع المؤتمر الجهود التي تبذلها دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية، ومساندتها للشعب اليمني طيلة السنوات الماضية، وجهودها المتواصلة في تحقيق الاستقرار لليمنيين الذي لا ينفك عن أمن واستقرار المنطقة والعالم.

كما أن هذه الدعوة من مجلس التعاون الخليجي تعبيرا حقيقيا عن واحدية المصير والهوية بين اليمن ودول المجلس، وتجسيدا للتلاحم العربي وانطلاقا من المسؤولية الدينية التي تجلت في قيادة دول المجلس، تجاه الوضع الاستثنائي الذي يمر به اليمن.

نكرر ترحيبنا بهذه الدعوة، ونداءنا لقيادة الشرعية والحوثيين لأن يكونوا عند مستوى المسؤلية التأريخية تجاه تحقيق طموحات أبناء الشعب في صنع مستقبل مفعم بالسلام والمحبة والبناء والرخاء.

والله ولي التوفيق،،

صادر عن المؤتمر الشعبي العام بمحافظة مأرب

بتأريخ 17مارس 2022م