نظم التجمع اليمني للإصلاح بمديرية عتق محافظة شبوة مساء الأحد ندوة سياسية بمناسبة الذكرى ال 31 لتأسيس الحزب بعنوان "الإصلاح مسيرة نضال التأسيس والنشأة الرؤية والطموح".
وخلال الندوة تطرق الأستاذ أحمد طلان رئيس هيئة شورى الإصلاح بالمحافظة إلى بدايات تأسيس الإصلاح في المحافظة ومراحل النشأة وأبرز الأحداث والوقائع التي شهدتها مسيرة الإصلاح إضافة إلى أبرز القيادات الحزبية التي كان لها الفضل في بذر النواة الأولى للعمل الإصلاحي في المحافظة.
وقال طلان إن الإصلاح في محافظة شبوة شهد نقله نوعية نتيجة التوسع الكبير والانتشار المتسارع في مختلف مديريات المحافظة حتى تمكن من غرس المفاهيم الوطنية التي يتبنى الإصلاح تعزيزها في المجتمع ما أسهم في جعله أحد الأحزاب المهمة وذات الثقل الإجتماعي والسياسي في المحافظة وأصبح لاعبا أساسيا في العملية السياسية.
من جانبه، أكد الأمين المساعد للإصلاح بالمحافظة الاستاذ ناجي الصمي أن الإصلاح منذ نشأته حدد مسيرته وأعلن موقفة وانحيازه للدولة ورفضه للمليشيات مهما اختلفت مسماياتها منوها أن هذا جعل الإصلاح أحد أهم روافع العمل السياسي في البلاد.
وأضاف الصمي خلال المحور الثاني من الندوة أن الإصلاح قدم الكثير من التضحيات الجسيمة دفاعا عن مشروعية الدولة ومؤسساتها والحفاظ على الوطن من التمزق والتشتت وحفظ سيادة البلد حتى أصبح هدفا لأصحاب المشاريع التخريبية الداخلية والخارجية.
وأوضح الصمي أن الإصلاح يمد يده للجميع من أجل الحفاظ على المكتسبات الوطنية ومواجهة مشروع الإمامة المتمثل في مليشيا الحوثي المدعومة من إيران واستعادة الدولة ومؤسساتها، لافتا إلى النموذج السياسي الرائع الذي مثله تحالف أحزاب اللقاء المشترك حتى أصبح محل أنظار العالم كتجربة سياسية فريدة إضافة إلى التناغم السياسي بين الأحزاب في المحافظة ضمن مجلس تنسيق الاحزاب السياسية بمحافظة شبوة.
ودعا الصمي أبناء شبوة للتخلي عن الخلافات الجانبية وتوحيد الصف لمواجهة العدو الأول لأبناء الشعب اليمني شماله وجنوبه المتمثلة بمليشيات الحوثي المدعومة من إيران، محييًا صمود أبطال الجيش والمقاومة الشعبية الذين حطموا أحلام المليشيات وكبدوها الخسائر الكبيرة في الأرواح والعتاد.