أدانت الأمم المتحدة وأمريكا، اليوم الأحد عمليات الإعدام التي نفذتها مليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، امس السبت بحق تسعة أشخاص بينهم قاصر بعد سنوات من التعذيب والمحاكمة الهزلية.
وأثارت عمليات الإعدام تنديدا حقوقيا وشعبيا واسعا، حيث وصفت منظمات حقوقية، إجراءات الإعدام بأنها "جرائم ضد الإنسانية"، ودليل على تسييس القضاء.
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة في بيان "يعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن أسفه الشديد لأن حركة الحوثيين نفّذت بالأمس عملية إعدام بحقّ تسعة أشخاص، بمن فيهم شخص تشير المعلومات إلى أنّه كان قاصراً عند اعتقاله، ويدين بشدّة هذه الأعمال التي نتجت عن إجراءات قضائية لم تحترم على ما يبدو متطلبات المحاكمة العادلة والإجراءات المنصوص عليها في القانون الدولي".
وأضاف "فيما يشدّد الأمين العام على أنه يعارض عقوبة الإعدام في جميع الظروف، فإنه يعيد التأكيد من جديد أنّ القانون الدولي يضع شروطاً صارمة للغاية لتطبيق عقوبة الإعدام، بما في ذلك الامتثال لمعايير المحاكمة العادلة والإجراءات القانونية الواجبة كما نصّ عليها القانون الدولي".
من جانبها، أدانت السفارة الأمريكية في اليمن الإعدامات ووصفتها بالعمل"الشائن"، معتبرة إياها "مثال على عدم اكتراث الجماعة (الحوثية) بحقوق الإنسان".