طالبت ندوة سياسية أقامها فرع التجمع اليمني للإصلاح في محافظة المهرة، بتنفيذ اتفاق الرياض وعودة الحكومة وقادة الدولة وممارسة مهامهم من أرض الوطن والاضطلاع بدورهم إزاء قضايا المواطنين وهمومهم والعمل على حلها.
وفي الندوة التي أقيمت ضمن فعاليات الحزب للاحتفال بالذكرى 31 للتأسيس، وحملت عنوان "الإصلاح ثبات الموقف وتجدد العطاء"، ألقيت كلمات تناولت محوري مسيرة الإصلاح منذ تأسيسه وأهمية استعادة الدولة من مليشيا الحوثيين الانقلابية.
واستعرض القائم بأعمال رئيس المكتب التنفيذي للاصلاح بالمهرة سالم احمد السقاف، مسيرة الاصلاح منذ تأسيسه إلى اليوم وأبرز المحطات والمنعطفات التي مرت بها اليمن ودور الاصلاح في التعامل مع كل هذه المنعطفات، وجهوده لمعالجة كل الخلافات وتقريب وجهات النظر بين الأطراف.
وأشار السقاف إلى دور قيادات الحزب التي أسست مداميك الاصلاح في محافظة المهرة وكان لها شرف تأسيس فرع المحافظة.
وتناول السقاف في كلمته، مواقف الاصلاح من الأحداث التي مرت بها البلاد منذ انطلاق ثورة الشباب الشعبية في العام 2011م والاحداث التي رافقت الثورة مرورا بالانقلاب الحوثي على الدولة، وكيف استطاع الاصلاح من مقاومة المشروع الايراني حتى اليوم.
لافتاً إلى أن الاصلاح اليوم هو من يتقدم الصفوف في جبهات الشرف والبطولة وهو من يدفع ضريبة الدفاع عن الوطن باستشهاد العديد من قاداته وكوادره.
وفي المحور الثاني للندوة تحدث مدير الدائرة الاعلامية لاصلاح المهرة محمد سعيد كلشات عن أهمية وضرورة استعادة الدولة من المليشيات الحوثية، لافتاً إلى أن الاصلاح يؤكد أن المعركة من أجل الحرية واستعادة الدولة ماتزال مرتبطة بالقيم النبيلة.
وأشار إلى أن الاصلاح يرى أن العمل السياسي هو الضمان الوحيد لاستقرار الوطن واستعادة أمنه وتطوره.
وأكد كلشات على موقف الإصلاح تجاه ما تعيشه البلاد من أزمة اقتصادية ودعوة قيادة الدولة لانقاذ العملة الوطنية وتفعيل كافة مؤسسات الدولة ومن أرض الوطن.
وشدد على أن الهم الأول للاصلاح وكافة القوى الوطنية هو وقف انهيار اقتصاد البلاد وتحسين الوضع المعيشي للمواطنين.
وأكد كلشات على أن الاصلاح يرفض كل أشكال التضييق السياسي وتقييد الحريات، ودعا للحفاظ على القيم والأخلاق الاسلامية وتعزيز الشراكة مع كل القوى الوطنية الاخرى لتعزيز وحدة الصف الوطني.