أكد رئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير بن عزيز، أن الجريمة التي ارتكبتها المليشيا الكهنوتية بحق المجنّدين في قاعدة العند الجويّة دليل إضافي على طبيعتها الدموية ونهجها الإرهابي وحقدها وكراهيتها للشعب اليمني ورغبتها الجامحة في اجتثاثه لكي تتفرد بالحكم والثروة.
وقال "إن مليشيا الحوثي الإرهابية دأبت على تنفيذ مثل هذه الجرائم كلما شعرت بالعجز والفشل في تحقيق أهدافها التوسّعية وأن هذه الجرائم تثبت لليمنيين والعالم أن مليشيا الحوثي الإيرانية لا تؤمن بالسلام ولا بالحوار ولا يمكنها التعايش مع اليمنيين بأي حال من الأحوال".
وأضاف "ان السلام في اليمن لن يتحقق إلا بإخضاع هذه العصابة الكهنوتية الإرهابية بالقوّة العسكرية وبتوحّد اليمنيين خلف القيادة السياسية الشرعية بقيادة فخامة رئيس الجمهورية المشير الركن عبدربه منصور هادي، حتى إنهاء الانقلاب واستعادة مؤسسات الدولة وتحقيق الأمن والسلام في عموم الوطن".
جاء ذلك خلال زيارة تفقدية قام بها يوم أمس الأحد، لتفقد أبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في المنطقة العسكرية السابعة، مطلعاً على سير العمليات العسكرية وعلى أحوال المقاتلين واحتياجاتهم.
وأشاد رئيس الأركان بالجاهزية القتالية والروح المعنوية العالية التي تتمتع بها وحدات المنطقة العسكرية السابعة.. مشيداً بالبطولات والانتصارات التي يحققها أبطال الجيش الوطني ومعهم رجال المقاومة والقبائل في مختلف جبهات وميادين الشرف والكرامة.
وعقد خلال الزيارة اجتماعاً بقيادة المنطقة وقادة الوحدات العسكرية التابعة لها، جرى خلاله الوقوف على مستجدات الأوضاع الميدانية وما يحققه أبطال الجيش من انتصارات متوالية وما تتكبّده المليشيا الانقلابية من هزائم وخسائر في الأرواح والعتاد على امتداد مسرح العلميات القتالية.
وشدد رئيس الأركان على رفع الجاهزية القتالية والتحلي باليقظة العالية والاستعداد الدائم لتنفيذ المهام المطلوبة. مثمناً الدعم والإسناد المتواصل الذي يقدّمه تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة في معركة الوجود والمصير المشترك.