السياسة والإعلام تغيير قواعد اللعبة واستيعاب المتغير

السياسة والإعلام تغيير قواعد اللعبة واستيعاب المتغير
حسين الصادر
  • 27 أغسطس ,2021 08:10 م


يتفق اساتذة الأتصال والإعلام على أهمية الدور الوظيفي للصحافة، ويتفق الجميع على اهمية دورها في كافة المراحل التي تمر بها المجتمعات وخاصة في عمليات الأنتقال والتحديث ومواجهة تحديات الاندماج ضمن متغيرات مختلفة تفرضها ظروف مختلفه عن الأمس القريب.


وضمن المنظور اعلاه فنحن في اليمن لا نمتلك صحافة فعالة وقادرة على القيام بهذا الدور الحيوي.


وتتمثل العقدة في هذا الجانب في عدم قدرة الجانب السياسي على استيعاب الجانب المعرفي ممثل في الاعلام وفي المقدمة الصحافة كخط موازي رديف يتمتع بقدر كبير من الاستقلالية في رسم مسارات المستقبل.


ومثل هكذا تعارض كانت السياسة هي الخاسرة وليس الإعلام والصحافة ، حيث برز العجز السياسي في عدم القدرة على التعاطي والتفاعل مع الصحافة كأدة فعالة حركية اثناء الازمات وعمليات التحولات الكبرى.


واذا كانت رغبت السياسي تتركز حول التسويق، فليس بوسع اي شركة اعلانية تسويق معجون اسنان ادرك الجمهور انه غير فعال ومفيد بما يكفي، وهنا يجب نصح الشركة المنتجة بتحسين المنتج ليتمكن من المنافسة.

ان السياسي حزب او فرد في اللعبة الجديدة سياسية وإعلامية في فضاء التعبير الواسع ليس اكثر من منتج ويقع عليه وحده خلق الفرص المناسبة في مساحة السوق.لأطروحاته وبرامجه وافكاره، ويمثل الصمت السياسي حالة مربكة للإعلام وهذه الحالة موجوده وبشكل مكرر بالنسبة لليمن.

اقرأ ايضاً

 د.محمد جميح _ فيلم استعراضي رديء

د.محمد جميح _ فيلم استعراضي رديء

محمد جميحمناوشات إيران وإسرائيل ربح للطرفين. إيران تكسب مزيدا من المشروعية،بحجة مقاومتها لإسرائيل،وإسرائيل تكسب مزيدا من الدعم،بحجة تعرضها لعدوان واسع.‏لكن الحرب خسارة للطرفين،ولذ…

 عشرون ليلة من الطوفان..حسين الصوفي

عشرون ليلة من الطوفان..حسين الصوفي

عشرون ليلة من الطوفان: عملياتيا: - مسرح العمليات الميدانية لا تزال في أكثر من ٣٠ نقطة داخل (غلاف غزة) تديرها كتائب القسام وبإحتراف عال.- التهجير أراده الاحتلال وبدعم غربي قوي، لأه…

 لم ولن ينسى التاريخ.

لم ولن ينسى التاريخ.

يحيى الثلايا في مثل هذا الصباح من عام 2014 م كان كل شيء في صنعاء يشي بالخذلان والخيانة والعار ... وكانت شمس صنعاء كسيرة صفراءالسلالة تقتحم العاصمة وسط تبلد وخذلان فاضح.النخب والمك…