أحيا فرع حزب المؤتمر الشعبي العام بمحافظة مأرب الذكرى ال٣٩ لتأسيسه بمشاركة قيادات الأحزاب السياسية والمرأة والعلماء.
وفي كلمة حزب المؤتمر في مأرب هنأ نائب رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام ب مارب سعود اليوسفي قيادات وقواعد المؤتمر الشعبي العام بمناسبة الذكرى ال٣٩ لتأسيس المؤتمر الشعبي العام ، رافعاً تهاني قيادة وقواعد المؤتمر في مأرب إلى رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي رئيس المؤتمر الشعبي العام.
وقال اليوسفي :تمر هذه الذكرى لتأسيس المؤتمر الشعبي العام والحزب والوطن يمر مرحلة صعبة نتيجة انقلاب المليشيات الحوثية الارهابية الإيرانية و سيطرتها على مؤسسات الدولة وتصفيها قيادته وأنصاره في مناطق الانقلابيين.
وأضاف :لقد تأسس المؤتمر الشعبي العام عام ١٩٨٢م كضرورة وطنية لإخماد نيران الاحتراب الداخلي وتشكل كيان سياسي جامع لكل التكتلات والتيارات السياسية والإعلان عن تشكيل المؤتمر الشعبي العام تحكمه آلية تنظيمية تسمى الميثاق الوطني التي تم الاستفتاء عليها وهي نابعة من الشعب ومن كتاب الله وسنة رسوله وبذلك اخمدت حروب الجبهات الداخلية المتعددة آنذاك وما تحقق بعد من إنجازات في ظل المؤتمر الشعبي العام يعرفها الجميع.
مؤكدا ان قيادة المؤتمر الشعبي العام في مأرب أعلنت منذ الأهلة الاولى وقوفها إلى جانب الشرعية إلى جانب الوطن و الدين وأعلنت موقفها ضد التحالف الذي كان في حينه بين المؤتمر وقيادته في صنعاء وبين المليشيات الحوثية.
ولفت إلى أن قيادة المؤتمر اعلنت وقوفها إلى جانب الشرعية ضد المليشيات الحوثية وفكرها المتطرف وقدم المؤتمر الكثير من الشهداء والجرحى مع بقية القوى السياسية في المحافظة وستستمر حتى تحقيق النصر أن شاء الله .
وتابع اليوسفي :ان قيادة المؤتمر الشعبي العام بمحافظة مأرب تشيد بدور اللواء سلطان بن علي العرادة محافظ المحافظة رئيس المجلس المحلي وعضو اللجنة الدائمة الرئيسية للمؤتمر الشعبي العام لتحقيق وحدة وتماسك الصف وتوحيد جهود مختلف التكوينات السياسية والقبائل والابطال الشرفاء من أبناء المحافظة والذي كان له دورا في ثاني أيام إعلان انقلاب المليشيات في توحيد الموقف السياسي والعسكري ضد المليشيات الحوثية واضاف اليوسفي كان لنا موقفا ضد الانقلاب وقطعنا علاقتنا مع صنعاء كونها عاصمة محتلة من قبل المليشيات المحتلة.
من جانبه، قال الشيخ علي الفاطمي وكيل المحافظة، إن المؤتمر قواعد وقيادات سيظلون صفا واحدا مع القوى السياسية الصادقة في مواقفها مع الشرعية .
وأعرب الفاطمي عن شكره للتحالف العربي وطالبه بالمزيد من دعم الشرعية وتثبيت قواعده ونصرتها حتى تتمكن من دحر الانقلاب .
ودعا القوى السياسية للتعاون في تنفيذ ما توصلت إليه الأحزاب في ٢٠٢٩م في سيئون لتوحيد الصفوف .
من جهته، قال الشيخ مبخوت بن عبود الشريف رئيس فرع الإصلاح بالمحافظة في كلمة الأحزاب السياسية إنه "يحق لقيادة المؤتمر الشعبي العام في مأرب أن تفتخر انها وضعت يدها بيد أهلها و قبائلها وهذا سبقُ لها وسيذكره التاريخ بأحرف من ذهب".
وأضاف "لقد خطت قيادة المؤتمر في مارب وهي القيادات المعروفة والتي أمامكم خطت لنفسها ونقشت في صخر التاريخ انها القيادة الاستراتيجية التي تنظر نحو المستقبل"، مؤكدا أن الميثاق الوطني يعتبر وثيقة كل الأحزاب معا.
لافتا إلى أن الاحزاب والقوى السياسية ظلت تداول المواقع والاماكن على مستوى الدوائر الإنتخابية ، مع المؤتمر الشعبي العام خلال سنوات طويلة ولم يرفع احد منها السلاح ضد الاخر لأنها تؤمن بالديمقراطية وتؤمن بالتداول السلمي للسلطة.
وتابع "أنه منذ أن جاءت جماعة متخلفة باغية ، انهت كل هذا وأدخلت اليمن في كارثة لازلنا نعاني ماسيها حتى اليوم .
مؤكدا أن ميليشيا الحوثي لا تعترف بديمقرتطية ولا بتداول سلمي للسلطة ولا تعترف بدستور ، و لا تعترف بقوى وأحزاب سياسية انما تعترف بامام واحد واسرة واحدة ويؤمن بالثيوقراطية.
وأضاف :يقاوم الشعب اليمن بكل أطيافه وشرائحه هذه العصابة الباغية وكان للمؤتمر الشعبي العام بمحافظة مأرب السبق في مواجهة الحوثيين إلى جانب الإصلاح وبقية الأحزاب الموجودة في مأرب.
وأضاف :إن كان من كلمة حق نقولها للتاريخ ونكررها أن قيادة المؤتمر الشعبي العام بمارب قد سبقت كل قيادات المؤتمر وأعلنت ولاءها للوطن وهذا يدل على النضج السياسي والعقلية الكبيرة لرئيس المؤتمر الشعبي العام بمأرب الشيخ عبدالواحد القبلي نمران ومعه إخوانه في قيادة المؤتمر الشعبي العام بالمحافظة .
وقال : اذكر اننا اجتمعنا والاخ عبدالواحد القبلي عند والده المرحوم بإذن الله الشيخ علي القبلي نمران وقال لنا أنتم أولادي ولا يسعنا إلا أن تكونوا معا الإصلاح والمؤتمر في محافظة مأرب وانا قد قراري في أن اكون جزء من مشائخ وقبائل محافظة مارب لمواجهة الحوثي ومليشياته.
واكد الشيخ مبخوت ان كل فروع الأحزاب في مأرب سبقت قياداتها المركزية في صنعاء وأعلنت أنها ضد هذه الفئة الباغية ، قبل أن يقوم الناس ضد الحوثي وقبل انطلاق عاصفة الحزم.
وأوضح رئيس إصلاح مأرب أن الأحزاب والسلطة المحلية بأجهزتها الأمنية والعسكرية ورتبت نفسها بوقت مبكر ، وخرجت القبائل والأحزاب إلى أطراف محافظة مارب في "المطارح" التي كان لهذا الأثر الكبير.
وقال الشريف جعلتنا هذه الوحدة وتماسكنا مع سلطتنا المحلية والأحزاب السياسية وقبائلنا ومشائخنا وشخصياتنا الاجتماعية وكل شرائح مأرب جعلتنا نواجه أعتى جماعة مدعومة من امبراطورية فارس ونقاومها لسبع سنوات ولازلنا.. وسنبقى حتى ندحرها ونهزمها حتى يكتب التاريخ أن أهل مأرب با حزابها وسلطتها وجيشها وامنها وقبائلها أنهم وقفوا ضد تلك الشرذمة الباغية التي تريد أن تستعبد الناس والتي شعارها نحكمكم أو نقتلكم.
وأضاف الشريف :نقول لتلك المليشيات لا والف لا لن تحكمونا تقتلوننا نعم مرحبا بالموت مرحبا بالقتل ونحن رافعين رؤوسنا.
وفي كلمة فروع المؤتمر بالجمهورية، قال عضو اللجنة الدائمة مصطفى محمود، أن الذكرى تشكل مناسبة مهمة للتأكيد على مبدأ الحوار الوطني وتأسيس نظام سياسي يعتمد على قاعدة التوافق والشراكة بين القوى الوطنية لإدارة الدولة .
وقال "لقد شاركت القوى السياسية في تأسيس تلك المرحلة من خلال لجنة الحوار وصياغة الميثاق الوطني والمشاركة في إدارة الدولة".
من جانبها، ألقت فندة العماري، كلمة دائرة المرأة في المؤتمر بمأرب، قالت فيها إن المؤتمر الشعبي أولى المرأة اهتماما ودفعها كمرشحة للبرلمان والشورى وشجعها على شغل المناصب في المؤسسات و الوزارات والاتحادات والنقابات وسجلت حضورا مشاركا في كل الجوانب الحقوقية والأدبية.
ولفتت إلى انه رغم ظروف الحرب إلا أن المرأة لازالت تساند الرجل في كافة جوانب الحياة العملية الإدارية.
وفي كلمة العلماء دعا الدكتور خالد الحسن السليماني، قيادة المؤتمر إلى الحفاظ على مكانة الحزب وتأثيره في الساحة اليمنية .
أكدت أن المؤتمر يضم كل كوادر دينية وسياسة واقتصادية.