جددت الحكومة اليمنية، الإثنين، المطالبة بدعم دولي وإقليمي لاقتصاد البلاد، في وقت تشهد العملة المحلية تراجعًا قياسيًا جديدًا تسبب في ارتفاع الأسعار.
جاء ذلك، في تصريحات لوزير الخارجية أحمد عوض بن مبارك، خلال لقائه منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية باليمن ويليام جريسلي، في الرياض، وفق وكالة (سبأ) الحكومية.
ولفت بن مبارك، إلى "الممارسات التعسفية الممنهجة لمليشيات الحوثي، التي تضر بالاقتصاد الوطني وتفاقم الأعباء الاقتصادية على المواطنين". مشيراً إلى "التحديات التي تواجه الجهود الحكومية لتحقيق التعافي الاقتصادي، مشددا على ضرورة الدعم الدولي والإقليمي لتلك الجهود وأهمية التقييم الواقعي للاحتياجات الإنسانية".
وأمس الاثنين، وصل فيه الريال اليمني، إلى أدنى مستوى، حيث يصرف الدولار الواحد مقابل 1060 ريالا، مقارنة مع 1020 ريالا الخميس. وتحتاج السوق اليمنية لكميات كبيرة من النقد الأجنبي (الدولار) وضخها في السوق المحلية، لوقف مضاربة شريحة من التجار الذي يستغلون شحته محليًا.