أدانت هيئة رئاسة مجلس الشورى جرائم تفجير المنازل التي تقوم بها مليشيا الحوثي المدعومة من ايران ضد المواطنين اليمنيين العزل، مؤكدة أن "هذه الجرائم تمثل امتدادا للمنهج الارهابي الذي مارسته الإمامة عبر تاريخها من هدم للبيوت وردم للأبار، إذ أقدمت هذه المليشيا الارهابية يوم أمس على تفجير منزل المواطن حسين صالح البرماني الحميقاني بمديرية الزاهر آل حميقان محافظة البيضاء".
واعتبرت في بيان لها "هذا العمل الإرهابي جريمة ارهابية، وعمل تخريبي لا فرق بينها وبين جرائم داعش والقاعدة، فهو انتقام حاقد وعدوان ممنهج ضد من يخالفها الرأي، وهذه الجرائم تشكل مع التدمير الممنهج للقرى بهدف التهجير القسري جرائم حرب، تدخل في إطار سياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها مليشيا الحوثي الارهابية والتي تستهدف الحياة والممتلكات".
وأكدت هئية رئاسة مجلس الشورى ان هذه الجريمة الارهابية تضاف الى جرائم لتفجيرات سابقة شملت منازل سياسيين وحقوقيين وصحافيين ونقابيين ومشايخ ومواطنين، في المناطق الواقعة تحت سيطرت المليشيات، والتي وصلت لما يقارب من 1000 منزل وفقاً لإحصائيات منظمات حقوقية، إن هذه الممارسات تنتهك بشكل خطير قواعد القانون الدولي لا سيما اتفاقيات جنيف، و ميثاق روما للمحكمة الجنائية الدولية، وهذه الجرائم تؤكد أن هذه المليشيات الإرهابية لا ترغب في السلام ولا تؤمن به، وهدفها زعزعة الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
وطالبت هئية رئاسة مجلس الشورى المجتمع الدولي إدراج مليشيا الحوثي وقيادتها المنقلبة على الشرعية وعلى الإرادة الوطنية ضمن قوائم الارهاب، وضمان عدم افلاتهم من العقاب، كما نطالب مجلس الأمن ومنظمات الأمم المتحدة ذات الصلة ومنظمات حقوق الإنسان، والمبعوثين الأممي والأمريكي، العمل بجد وحزم لإيقاف هذه الجرائم الإنسانية بحق المواطنين اليمنيين.
تؤكد هئية رئاسة مجلس الشورى أن السلام في اليمن لا يمكن أن يتحقق وهذه المليشيات مازالت تتمكن من وسائل القتل والتدمير، ومازال هناك من يقدم لها هذه الوسائل دون عقاب.
كما تطالب هئية رئاسة مجلس الشورى المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته بوضع حد تجاه هذه الجرائم الممنهجة التي تقوم بها هذه المليشيا الإرهابية ضد المدنيين والأعيان المدنية.