تجاوز سعر صرف الدولار الأمريكي الواحد، اليوم الأحد حاجز الـ(1000) ريال في العاصمة المؤقتة عدن وبقية المحافظات المحررة.
فيما بلغ سعر صرف الريال السعودي أمام اليمني ما بين (260 -264) ريالا للبيع.
ويعد هذا التدهور للعملة الوطنية امام العملات الأجنبية هو الأكبر منذ تسلم د. معين عبدالملك رئاسة الحكومة اليمنية قبل ثلاثة أعوام.
وحذر رئيس مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي مصطفى نصر من تواصل انهيار العملة المحلية بشكل مُخيف أمام العملات الأجنبية في العاصمة المؤقتة عدن.
وقال نصر في تدوينة له نشرها على حائط صفحته بموقع”تويتر” لحظة كارثية؛ سعر الدولار الواحد يتخطى الف ريال، لحظة تعكس حجم المشكلة والخلل.
وأشار نصر إلى إن البنك المركزي عاجزاً عن وضع حل في ظل غياب الحكومة، وسلطة شرعية مشلولة، وتحالف تخلى عنها في منتصف الطريق.
وأضاف قائلاً:” المعاناة هي سيدة الموقف حاليا، كان الله في عون اليمنيين في هكذا حال.
وحتي اللحظة لم يصدر أي تعليق من الحكومة او البنك المركزي اليمني على استمرار تدهور العملة الوطنية.
ويعيش المواطنون حالة قلق وسخط لعدم وجود اي اجراءات او حلول لايقاف حالة التدهور في ظل استمرار غياب الحكومة.