هنأ الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح، الاستاذ عبدالوهاب الآنسي، قيادة الحزب الشيوعي الصيني، وكوادره والشعب الصيني الصديق، بمناسبة مرور 100 عام على تأسيس الحزب، الذي قاد النهضة والتحولات العملاقة ، التي شهدتها جمهورية الصين الشعبية.
جاء ذلك في كلمة للأمين العام للإصلاح، ألقاها نيابة عنه الاستاذ محسن باصرة، رئيس المكتب التنفيذي للاصلاح بمحافظة حضرموت نائب رئيس مجلس النواب، خلال المؤتمر الذي نظمه الحزب الشيوعي الصيني، بمناسبة الذكرى المئوية لتأسيس الحزب.
وتطرقت كلمة الأمين العام إلى ما تتعرض له الحياة السياسية في اليمن، من تجريف قام به الانقلاب الذي نفذته مليشيات الحوثي في عام 2014م، وأشعلت حربا ضد الشعب ومؤسسات الدولة، وارتكبت الجرائم والانتهاكات الفظيعة، ضاربة عرض الحائط بالإرادة الشعبية وقرارات الشرعية الدولية، وركزت هذه المليشيات على استهداف الأحزاب السياسية، التي تشكل أهم ركائز الحياة السياسية الديمقراطية.
لافتا إلى أن الوضع في اليمن يستدعي تظافر الجهود الدولية وعلى رأسها الجهود الصينية الصادقة في دعم الشرعية وتمكينها من استعادة الدولة ومؤسساتها، وبسط سيطرتها على كامل تراب اليمن، وعودة الحياة السياسية لتقوم الأحزاب في دورها الحيوي في التنافس على تقديم البرامج من أجل التنمية والاستقرار وخدمة الشعب.
وأشاد الآنسي بالعلاقات بين التجمع اليمني للإصلاح، والحزب الشيوعي الصيني ومستوى التواصل والحرص على تعزيزها في إطار العلاقات التاريخية بين بلدينا وشعبينا، معبرا عن طموح الإصلاح إلى ترسيخ هذه العلاقات وتعزيزها على مختلف الصعد.
كما أشاد بدور الصين في دعم جهود التنمية في اليمن منذ وقت مبكر، معبرا عن أمله في دور أفضل من خلال دعم جهود تحقيق السلام المستدام، المستند إلى مرجعيات الحل السياسي الثلاث وكذا في مرحلة إعادة الإعمار.