تم اليوم في العاصمة الماليزية كوالالمبور تدشين اختبارات الثانوية العامة للطلاب اليمنيين المقيمين في ماليزيا والتي تجري للمرة الأولى عبر الانترنت نظراً لحالة الإغلاق التام التي فرضتها السلطات الماليزية على عموم الولايات الماليزية جراء جائحة كورونا، حيث يجلس للاختبارات النهائية لهذا العام (98) طالباً وطالبة بشقّيها العلمي والأدبي وكذا باللغة الإنجليزية.
وفي زيارته لغرفة التحكّم وإدارة العملية الامتحانيّة أشاد سفير بلادنا في ماليزيا الدكتورعادل باحميد بالجهود الكبيرة والاستعدادات التي قامت بها اللجنة الاشرافيّة في سبيل تنفيذ الاختبارات في موعدها المحدد والمقرر من قبل وزارة التربية والتعليم في بلادنا وباستخدام التقنيات الحديثة في تقديم الاختبارات للطلاب بشكل واضحٍ وميسّر ومريح بالرغم من كل التحدّيات والصعوبات، وكذا استخدام أنظمة المراقبة التقنية التي تضمن سير الاختبارات بشكل أكثر معيارية وانضباط، متمنياً لجميع الطلاب والطالبات النجاح والتميّز.
وقد أوضح الأستاذ الدكتور عبدالله الذيفاني المستشار الثقافي بالسفارة ورئيس لجنة الاختبارات أنه قد تم توزيع الطلاب على (10) لجانِ اختبارية تتم إدارتها وملاحظتها من قبل مجموعة من الملاحظين عبر تقنية الانترنت، وقد قامت اللجنة في وقت سابق وفي سبيل التأكد من جاهزية الطلاب لمثل هذا النوع من الاختبارات بإجراء دورة تدريبية للملاحظين والطلاب لاطلاعهم على كيفية استخدام هذه التقنية وكذا التأكد من توفر المتطلبات الأساسية لدى الطلاب فيما يتعلق بالأجهزة والاتصال بالأنترنت، وأشاد بتعاون أولياء الأمور في سبيل إنجاح هذه العملية الاختبارية وكذا التواصل المستمر من قبل وزارة التربية والتعليم في بلادنا.