قالت اللجنة الأمنية بمحافظة شبوة، "إن أمن واستقرار محافظة شبوة والحفاظ على سكينتها وصيانة مكتسباتها أمر لا يمكن التفريط به أو السماح بالعبث به فهو ثمرة تضحيات أبناء هذه المحافظة الذي بذلوا ﻷجله ثمن باهض من الشهداء والجرحى".
وأشارت اللجنة في بيان لها اليوم السبت، إلى أن "المجلس الإنتقالي يواصل محاوﻻته اليائسة جر محافظة شبوة إلى مستنقع العنف والفوضى مستخدما في ذلك كل الوسائل من التخطيط والتحريض على أعمال العنف وتهديد أمن وسلامة ومصالح المواطنين من خلال الحملات اﻹعلامية الممنهجة والممولة وعبر الدعوات المشبوهة الهادفة إلى تمرير تلك المخططات بشعارات زائفة من ادعاء للسلمية وهي تخفي خلفها مخططات إجرامية تستهدف شبوة وأمنها ومؤسساتها وكافة أبنائها".
وأضاقت أن "ما حدث مساء الجمعة وصبيحة اليوم السبت٢٦/٦/٢٠٢١م في منطقة عبدان بمديرية نصاب من قيام عناصر مسلحة بإطلاق النار بكثافة ومن أسلحة متنوعة مستهدفةً قوات اﻷمن المرابطة في مواقعها وإدراكا من رجال اﻷمن بضرورة إيقاف مثيري الفتنة والتخريب والحفاظ على أمن وسكينة المنطقة فقد تعاملت أجهزة اﻷمن بمهنية ومسؤولية عالية في تعقب الجناة الذي أردوا خلط الأوراق واستفزاز رجال اﻷمن و تمكن رجال اﻷمن من التعامل مع الموقف بحكمة وحرصا منهم على عدم الانجرار إلى مربع العنف والاقتتال فقد أوقفت قوات الأمن تقدمها بعد أن أخمدت أماكن إطلاق النار وكان ذلك بمساندة من أبناء منطقة عبدان الذين رفضوا أن تكون منطقتهم ساحة ﻷعمال الفوضى والتخريب".
وتابعت في بيانها "نتابع كل أعمال التحريض التي يمارسها المجلس اﻻنتقالي تجاه محافظة شبوة وتمويل أعمال الفوضى فيها ضاربين بعرض الحائط الجهود التي يقوم بها اﻷشقاء في المملكة العربية السعودية برعايتها ﻻتفاق الرياض الذي يمثل مخرجاً وسبيلاً لتوحيد الجهود نحو مواجهة المشروع الإيرانى الذي يستهدف الجميع".
وحيّت اللجنة الأمنية "جميع أبناء محافظة شبوة على وعيهم العالي ورفضهم لكل الدعوات المشبوهة التي تستهدف شبوة أرضاً وانسانا ومؤسسات ونخص بالشكر أبناء منطقة عبدان على موقفهم الوطني الذي أحبط دعوات الفوضى في منطقتهم".
كما حيّت "رجال اﻷمن على تحليهم باليقظة العالية ودورهم الكبير كحماة للوطن وأمنه وعلى حكمتهم التي فوتت على دعاة الفوضى تحقيق مخططاتهم"، مؤكدة "على عدم قبول كل الدعوات العلنية التي يمارسها المجلس اﻻنتقالي للحث على الفوضى والتخريب في المحافظة كجرائم تضع مرتكبيها أمام المساءلة القانونية باعتبارها جرائم تستهدف أمن المواطن وسكينته".
وأضافت "نؤكد على أن سلوك المجلس اﻻنتقالي الذي يمارسه على اﻷرض من استهداف رجال الأمن ومصالح المواطنين العامة وإقلاق السكينة العامة والتحريض ضد السلطة المحلية والمؤسسات الأمنية بالمحافظة تتنافى بالكلية مع اتفاق الرياض ويعد رفضاً واضحاً لبنوده التي تم التوافق عليها برعاية اﻷشقاء في المملكة العربية السعودية، وكما نؤكد أننا في اللجنة الأمنية بالمحافظة وبتوجيهات من القيادة العليا ممثلة بفخامة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي أننا ندعم كل الخطوات الهادفة إلى تنفيذ بنود اتفاق الرياض".
وختمت بدعوة "أبناء محافظة شبوة لتوحيد الجهود والحرص على وحدة الصف الشبواني وعدم الانجرار خلف شعارات المجلس اﻻنتقالي التحريضية والتي تخفي خلفها الشر بالعودة إلى الصف الوطني ورفض الإضرار بمصالح المحافظة ومكتسباتها واﻻنخراط مع بقية القوى الوطنية في بناء شبوة ورعاية مصالحها".