قال الكاتب والباحث السياسي، ياسين التميمي، إن محافظة مارب باتت عصية على الكسر العسكري بعد أن أفسدت كل الوصفات التي استخدمتها مليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، مشيرا إلى أنه وبسبب هذا الفشل العسكري لجأ الحوثيون لسياسة الترويع الممنهجة للسكان باستخدام القصف الصاروخي والطائرات المسيرة.
وأضاف في تغريدات على حسابه بتويتر "هذه الجماعة الإجرامية اليائسة تمارس جراء فشلها في مأرب سياسة ترويع ممنهجة لسكان مدينة مأرب الذين يعتبرون الاستشهاد دون مدينتهم وجمهوريتهم أهون بكثير من ذل التشرد في مناطق يسيطر عليها البغاة والمجرمون ومقاولو القتل السياسي من الطائفيين والانفصاليين".
وحيا الكاتب بطولات أبناء مارب وأبناء اليمن عموما الذين يدافعون عنها، قائلا "المجد لمأرب والسلام والحياة والكرامة لأهلها"، مؤكدا في الوقت ذاته أن تكرار قصف الحوثيين لمدينة مارب يؤكد أنهم "مشروع سياسي طائفي مدمر وخطورته الشديدة تكمن في استرخاصه الدماء، وفي هتكه للنسيج الوطني بغية تشكيله على نحو يبقي اليمن ساحة لصراع طويل".
وتابع "إن الأزمة والحرب في اليمن باتت ملحقة اكثر من اي وقت مضى بالمصالح العليا لإيران التي تتولى قيادة وتوجيه المنظومة الشيعية المتوترة وصاحبة الثأر التاريخي مع طواحين الهواء".