حقق المنتخب الإنجليزي انتصاراً تاريخياً في إفتتاح مشواره في بطولة كأس الأمم الأوروبية "يورو 2020" بإسقاط كرواتيا، في مباراة الجولة الأولى للمجموعة الرابعة.
ويدين المنتخب الإنجليزي بالفضل في هذا الفوز للاعبه رحيم سترلينج الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 57. (شاهد الهدف من هنا)
ويعد فوز إنجلترا أمام كرواتيا، هو أول انتصار في تاريخ الإنجليزي في افتتاحية مشوارهم في اليورو، ولم يسبق لإنجلترا وأن حققوا الإنتصار في أول مباراة لهم بكأس الأمم.
وبهذا الفوز حصد المنتخب الإنجليزي أول ثلاث نقاط له في النسخة الحالية من البطولة.
بدأ المنتخب الإنجليزي بضغط هجومي مكثف بحثا عن تسجيل هدف مبكر يريح من أعصاب اللاعبين ويربك لاعبي المنتخب الكرواتي، الذين اضطروا للتراجع للحفاظ على نظافة شباكهم مع الاعتماد على شن الهجمات المرتدة.
وكاد المنتخب الإنجليزي أن يفتتح التسجيل في الدقيقة السادسة عندما سدد فيل فودي كرة أرضية زاحفة من داخل منطقة الجزاء لكنها اصطدمت بالقائم الأيمن لدومينيك ليفاكوفيتش، حارس المنتخب الكرواتي.
واستمرت محاولات المنتخب الإنجليزي الذي كان قريبا من تسجيل الهدف الأول في الدقيقة التاسعة عندما سدد كالفين فيليبس كرة أرضية زاحفة تصدى لها ليفاكوفيتش ببراعة.
وبمرور الوقت بدأ المنتخب الكرواتي يدخل أجواء المباراة الهجومية وبدأ مبادلة المنتخب الإنجليزي للهجمات في محاولة لتسجيل هدف التقدم، ولكنه فشل في اختراق دافع المنتخب الإنجليزي القوي والمنظم.
في المقابل، حاول المنتخب الإنجليزي كثيرا اختراق دفاع المنتخب الكرواتي لكنه فشل هو الآخر وهو ما أدى إلى انحصار اللعب في وسط الملعب بدون وجود أي خطورة على المرميين حتى أطلق الحكم صافرة نهاية الشوط الأول بالتعادل السلبي بين الفريقين.
وبدأ المنتخب الكرواتي الشوط الثاني بشكل أفضل مما كان عليه في الشوط الأول حيث توالت محاولاته الهجومية بحثا عن تسجيل هدف التقدم، في المقابل اضطر المنتخب الإنجليزي للتراجع لوسط ملعبه والاعتماد على شن الهجمات المرتدة.
ورغم البداية القوية للمنتخب الكرواتي إلا أن المنتخب الإنجليزي تمكن من تسجيل الهدف الأول في في الدقيقة 57 عندما مرر كالفين فيليبس كرة بينية داخل منطقة الجزاء ليقابلها رحيم سترلينج بتسديدة قوية لتصطدم الكرة بيد ليفاكوفيتش قبل أن تعانق الشباك.
وفي الدقيقة 61 أهدر هاري كين فرصة تسجيل الهدف الثاني عندما مرر ماسون مونت كرة عرضية من الجانب الأيسر من داخل منطقة الجزاء ليقابلها هاري كين بتسديدة من داخل منطقة الست ياردات لكن كرته علت العارضة.
بعد تلك الهجمة تراجع المنتخب الإنجليزي لوسط ملعبه من أجل الحفاظ على تقدمه، في المقابل، سيطر المنتخب الكرواتي على مجريات اللقاء وتوالت محاولاته الهجومية بحثا عن تسجل هدف التعادل.
ورغم المحاولات المتتالية للمنتخب الكرواتي إلا أنه فشل في اختراق دفاع المنتخب الإنجليزي، الذي اعتمد أيضا على شن الهجمات المرتدة وقتما تتاح أمامه الفرصة، ومع ذلكم فشل الفريقان في تشكيل أي خطورة لينحصر اللعب في وسط الملعب.
وظل اللعب منحصرا في وسط الملعب حتى أطلق الحكم صافرة نهاية الشوط الثاني والمباراة بفوز المنتخب الإنجليزي بهدف نظيف.