أكد ماجد فضائل، وكيل وزارة حقوق الإنسان، وعضو اللجنة الإشرافية لتبادل الأسرى والمختطفين، أن مليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران غير جادة في تبادل الأسرى والمختطفين وأن تصريحاتها بهذا الخصوص للاستهلاك الإعلامي والاستغلال السياسي لهذه القضية الإنسانية.
وقال فضائل في سلسلة تغريدات نشرها على حسابه بموقع تويتر، إنه يتحدى عبدالقادر المرتضى، مسؤول الأسرى لدى الحوثيين، بأن يتحدث بشكل واضح وصريح عن مصير القيادي في حزب التجمع اليمني للإصلاح محمد قحطان والمختطف لديهم منذ ٢٠١٥، ولا يُعرف عنه شيئا، وهو أحد الأربعة المشمولين بقرار مجلس الأمن رقم ٢٢١٦ والذي نص على الإفراج عن جميع المختطفين والمخفيين دون قيد أو شرط.
وجدد المسؤول ذاته، موقف الحكومة المرحب والداعم لأي جهود ومبادرات تؤدي للإفراج الفوري عن المختطفين والاسرى بعيدا عن أي مزايدات إعلامية، داعيا الحوثيين للقيام بالأفعال بدلا من الكلام، وذلك من خلال تنفيذ اتفاق التبادل الموقع بين الجانبين والذي تم تنفيذ المرحلة الأولى منه في منتصف أكتوبر ٢٠٢٠، وتبقت المرحلة الثانية أو الجزء (ب) والمحدد بعدد ٣٠١ بما فيهم أحد الأربعة المشمولين والذي تقدم الوفد الحكومي في النقاش حوله في جولة عمّان ٤ وبعدها وعليه نقوم الان باكمال العدد المتفق عليها وبها توسيعه بما يشمل بقية الأربعة المشمولين بقرار مجلس الأمن.
وتابع مواصلا "نوسع بعد تثبيت ما اتفق عليه وبحيث تضم عملية التبادل الأربعة (اللواء ناصر منصور واللواء الصبيحي واللواء رجب والأستاذ محمد قحطان) ومن ثم تكون الأولوية لكبار السن والصحفيين والمرضى وبعد ذلك الانتقال للبقية ومن يتم إنكاره أو لا يثبت وجوده يحال إلى اللجنة المعنية بالمفقودين للبت حوله".