ألمح وكيل محافظة مارب د. عبدربه منفتاح إلى الجهات التي تقف وراء الأزمة في المشتقات النفطية بالمحافظة، داعيا المواطنين للحفاظ على سفينة النجاة التي باتت تحمل كل أبناء اليمن ولم تعد مقتصرة على الماربيين وضرورة تحمل المسؤولية.
وأشار في لقاء مع برنامج فوق الطاولة على إذاعة مارب، إلى أن السلطات المحلية ستعقد اجتماعا خلال هذا الأسبوع لبحث جوانب الأزمة.
وفي جانب التنمية قال مفتاح إن السلطة المحلية لديها "خطط طموحة" لتنمية المحافظة وكان لديها الجاهزية للعمل في المديريات واستمرار تقديم الخدمات في بناء المرافق الصحية وشق الطرق لولا أن تكلفة الحرب المفروضة على المحافظة وهجمات الحوثيين المستمرة جعلتها تحاول إيجاد حالة من التوازن في كافة الجوانب.
وتحدث الوكيل عن ثلاثة محاور أسياسية تهتم بها السلطة في مارب وهي "الدفاع عن مارب ضد العدو الحوثي من الجوف وحتى البيضاء وهو ما تتحمل تكاليفه المحافظة خاصة اللوجستية واليومية منها وبناء المؤسسة الأمنية الذي بدونه ـ أي الأمن ـ لن تتحقق التنمية".
ـوالمحوران الأخيران هما "الشأن الإنساني الذي يمثل واحدة من أكبر التحديات، والتنمية وتوفير الخدمات وخاصة الجانب الصحي حيث تتحمل المحافظة على عاتقها تقديم الرعاية لٲفراد الجيش الوطني بشكل كامل وملايين النازحين".
مشيرا ٳلى ٲن السلطة المحلية في مارب هي من تدفع مستحقات المعلمين.