دشنت اللجنة التنفيذية للتعبئة والإسناد بأمانة العاصمة، اليوم، حملة التعبئة والإسناد للجيش الوطني في مواجهة مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة ايرانيا.
واكد نائب رئيس اللجنة وكيل الأمانة عبد المجيد الجرف، في التدشين بحضور وكيل امانة العاصمة جرمان العليي، وعدد من القيادات العسكرية والوجاهات الاجتماعية، أن أبناء العاصمة يدشنون اليوم حملة إسناد إخوانهم في الجيش الوطني من أبناء الأمانة والجمهورية عامة، وسيتواصل هذا الدعم بالمال والرجال.. مشيراً إلى أن مليشيا الحوثي الانقلابية جماعة كهنوتية عنصرية لا تؤمن بالسلام والشواهد كثيرة وآخرها الجريمة المروعة بحق المدنيين في مدينة مارب باستهداف محطة بترول بصاروخ باليستي تبعه طائرة مسيرة استهدفت سيارات الاسعاف والمنقذين ما أسفر عن استشهاد 21 شخصا بينهم طفلة تفحمت جثتها مع ابيها.
من جهته، أكد مدير دائرة التوجيه المعنوي بوزارة الدفاع العميد أحمد الأشول، أن الجيش الوطني يخوض معاركه على تخوم صنعاء والبيضاء والجوف وعينه على ميدان السبعين وصعدة وكل شبر في أرجاء اليمن.. داعيًا الآباء والأمهات في مناطق سيطرة المليشيات الحوثية الى عدم ترك ابناءهم فريسة للمليشيات الانقلابية التي لن تتوانى عن قتلهم في معاركها لفرض مشروعها الكهنوتي.
وألقى البرلماني محمد الحزمي، كلمة الوجهاء قائلا "إن مليشيا الحوثي استجمعت كل صفات الجريمة وأسباب الهزيمة وإن الجيش الوطني والشرعية يقاتلون في سبيل حرية الناس وكرامتهم مستجمعين كل أسباب النصر".. مؤكدًا أن مصير مليشيا الانقلاب إلى زوال.
كما أكدت خديجة علي في كلمة المرأة، أن المرأة اليوم أشد عزما على مواصلة نضالها الى جانب إخوانها وابناءها من ابطال الجيش حتى دحر الانقلاب الحوثي واستعادة الدولة.