نظمت رابطة أمهات المختطفين بالتزامن مع زيارة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفثس، العاصمة صنعاء للقاء قيادات مليشيا الحوثي الانقلابية وقفة احتجاجية.
واستنكرت أمهات المختطفين في وقفتها أمام مكتب المبعوث الأممي بصنعاء، اليوم الاثنين، خذلان الأطراف اليمنية لمعاناة 624 مختطفا ومخفيا قسرا بينهم أربع سيدات لدى ميليشيا الحوثي، و25 معتقلاً لدى الحكومة الشرعية.
وطالب البيان الصادر عن الوقفة الاحتجاجية المجتمع الدولي بالضغط للإنجاز الشامل لملف المختطفين، مشيراً إلى انه سيمضي باليمن "نحو السلام ويؤسس للتعايش السلمي".
ودعا إلى الإفراج الفوري عن جميع النساء المختطفات، والمدنيين المختطفين والمعتقلين والمخفيين قسراً لدى جميع الأطراف دون قيد وشرط.
وأضاف البيان، "السنوات تمضي وتليها الأعياد والمناسبات وحال المختطفين لم يتغير، فهم يعانون من مرارة الخذلان خلف أسوار السجون، وتسوء أحوال ذويهم في صمت دون بصيص أمل لإنقاذهم من خلف القضبان لينالوا حريتهم المسلوبة".
ورفعت الأمهات في وقفتهن الاحتجاجية المتزامنة مع زيارة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن لافتات وشعارات تستنكر إطالة أمد اختطاف أبنائهن الذي يزيد من معاناتهم ومعاناة ذويهم.