قال وزير الاعلام والثقافة والسياحة، معمر الارياني، "ان الشهادات التي دونها عدد من البرلمانيين والحقوقيين والناشطين المدنيين بعد زيارتهم للفنانة انتصار الحمادي في السجن المركزي الخاضع لسيطرة مليشيا الحوثي المدعومة من ايران، تعيد فتح ملف واحدة من أخطر الجرائم والانتهاكات التي ارتكبتها بحق النساء دون وازع من دين أو ضمير أو اخلاق".
وكانت مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة إيرانياً قد اختطفت الفنانة الحمادي قبلة 3 اشهر من وسط العاصمة صنعاء دون أي مبرر أو نسوغ قانوني وترفض الأفراج عنها وتطالب منها تنفيذ اعمال غير اخلاقية لصالحها بحسب ما جاء في قال منسوب للمحامي عبدالوهاب قطران.
واوضح الارياني ان ما تعرضت له انتصار الحمادي من اختطاف وإخفاء قسري طيلة 3 اشهر، وارغامها على التوقيع على اعترافات، ومحاولة الضغط عليها لممارسة الدعارة تحت مبرر خدمة الوطن، يؤكد ان جرائم مليشيا الحوثي بحق النساء اليمنيات، ومحاولات استغلالهن جنسيا لتحقيق مآرب سياسية، ليست أعمال فردية وإنما سلوك ممنهج.
وطالب الارياني المجتمع الدولي والمنظمات الدولية المعنية بحقوق الانسان وحماية المرأه باتخاذ موقف حازم إزاء التنكيل الذي تمارسه مليشيا الحوثي بالنساء اليمنيات، والضغط على المليشيا لوقف تلك الجرائم والانتهاكات غير المسبوقة في تاريخ اليمن، والإطلاق الفوري لكافة المختطفات في معتقلاتها الخاصة.