أعلنت الأمم المتحدة، الأربعاء، عن تضرر أكثر من 41 ألف شخص جراء سيول وفيضانات ضربت اليمن منذ منتصف إبريل الماضي.
وذكر تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن، أن الأمطار الغزيرة استمرت في الأسبوع الأول من مايو/أيار في بعض أجزاء اليمن، ما تسبب بفيضانات مفاجئة كبيرة.
وقال: "حدث أكبر تأثير للفيضانات في محافظات عدن (جنوب) وحضرموت (شرق) وحجة (شمال غرب) ولحج وأبين(جنوب) وذمار ومارب والبيضاء (وسط)".
وأفاد المكتب بأن التقارير الميدانية تشير إلى أن "عدد العائلات المتضررة من الفيضانات ارتفع حتى التاسع من مايو إلى 6855 أسرة، عدد أفرادها 41 ألفا و130 شخصا".
وأوضح أن "ثلاثة أرباع هؤلاء المتضررين هم من فئة النازحين داخليا الذين يعيشون في مخيمات غير ملائمة".. مشيراً إلى أن موسم الأمطار في اليمن يمتد من أبريل وحتى أغسطس.
وتعاني اليمن ضعفًا شديدًا في البنية التحتية، ما جعل تأثيرات السيول تعمق مأساة السكان الذين يشكون من هشاشة الخدمات الأساسية.